* كتب/ جمال أحمد الحاجي
معادلة مشروع الشرق الاوسط الجديد مبنية على استراتيجية التمكين لعناصر تحت كامل سيطرة المخابرات الأمريكية والبريطانية كقيادة بديلة للأنظمة السابقة فكان التمكين لقادة ليبيا الغد بجناحيها بديلا عن للقذافي مقابل تمكين قادة المسمى إسلام سياسي لعناصر الأنظمة السابقة وتحالف الاثنين على عدم وصول أي تيار أو جسم ثالث وتوحدهم للقضاء على مؤسستي الجيش والشرطة والاستعانة بالمليشيات لضمان سيطرتهم على المشهد..!
والبرنامج بكامله يحول بين صعود لأي تيار من السواد الأعظم من الشعب الليبي الذي حُرم من المشاركة بطريقة ممنهجة ليفسح المجال فقط للوكلاء فاقدي الإرادة..
حفنة من النموذج السيئ من بقايا النظام السابق وهذا النفر من قيادات الإسلاميين ولا يمثلون مجتمعين .0001% من الشعب الليبي أصبحوا المهيمن الوحيد على المشهد من عام 2011 وحتى يومنا هذا..!
هم التيارين (الإسلامي وغير الإسلامي) الوكلاء من سيطر على المجلس الانتقالي وأعد الورقة المعيبة “الإعلان الدستوري” وهم من سيطر بالمال الفاسد والإعلام الفاسد والمليشيات على الانتخابات ومخرجاتها التي دمرت البلاد والعباد من المؤتمر الوطني إلى مؤامرة الصخيرات وتوالى علينا “بريمرات ليبيا” بصورية السراج الذي تستخدم يده للتوقيع على ما يُملى عليه…
التعليق: قادة ليبيا الغد يعيشون لحظة “انتهى الدرس…” وهم ينتظرون رصاصة الرحمة…
الخلاصة: ليبيا بين أن تتبخر من على الخريطة ونصبح أقلية في عدد من الدويلات في ليبيا السابقة.. أو أن تكون نمر الشرق الأوسط الجديد وأفريقيا… ولن يكون فيها مكان لجميع هذه النماذج الرخيصة والجاهلة التي تصدرت المشهد وبخرت 270 مليار دينار من 2011م وحتى اليوم…!