
الناس-
حث الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش مجلسي النواب والدولة على التعجيل باستكمال التعيينات في مجلس إدارة المفوضية الوطنية العليا للانتخابات وتعديل الإطار الانتخابي الذي ستجري وفقه الانتخابات الرئاسية والبرلمانية.
ودعا من وصفهم بأصحاب المصلحة الليبية إلى تجنب الإجراءات الأحادية “التي تضعف مؤسسات الدولة وتقسمها وتضعف الثقة وتزيد من حدة التوترات بين الأطراف مما يفاقم تعقيد الجهود الرامية إلى التوصل إلى اتفاق سياسي”.
وقدم غوتيريش تقريره لمجلس الأمن عن عمل بعثته في ليبيا، مغطيا الفترة من 2 أغسطس وحتى 27 نوفمبر 2025. عارضا فيه التطورات السياسية والأمنية والاقتصادية في ليبيا، ولمحة عامة عن حالة حقوق الإنسان والحالة الإنسانية في البلد وعن الأنشطة التي اضطلعت بها بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا خلال نفس الفترة.
ورحب الأمين العام على التأييد الذي أعرب عنه أعضاء المجتمع الدولي لخريطة الطريق، وحث على ترسيخ الاستقرار في طرابلس والمنطقة الغربية.
وأشاد بما وصفه بالإقبال الكبير على الانتخابات البلدية. ودعا السلطات لإخضاع جميع مراكز الاحتجاز للسيطرة المدنية وللإشراف القضائي وأن تمكن البعثة من الوصول إليها لأغراض الرصد المستقل.
كما دعا للتكامل مع الجنائية الدولية وتنفيذ أوامر القبض غير المنفذة بعد. وتسليم المطلوبين للجنائية الدولية.
ورحب الأمين العام بقرار المركزي لمواجهة طباعة العملة غير المرخص لها وإطلاق ديوان المحاسبة وهيئة مكافحة الفساد لخطة مكافحة الفساد ونشر البيانات المالية وبيانات الإنتاج الخاصة بمؤسسة النفط.
وعن تهريب الوقود دعا “القادة الليبيين” لتكثيف جهودهم لوقف تغيير وجهة الوقود، وتعزيز الهيئات الرقابية المستقلة والالتزام بإصلاح اقتصادي حقيقي لصالح الشعب الليبي.
ورحب بالتوقيع على برنامج التنمية الموحد بين مجلسي النواب والدولة.
وعن التطورات السياسية فقد أشار غوتيريش إلى أن مجلسا النواب والدولة لم ينجزا استحقاق إعادة تشكيل مفوضية الانتخابات وتعديل الإطار الانتخابي، والذي منحت له مهلة شهرين.



