اخبارالاولىالرئيسية

الانتربول يحذر من تدهور الوضع الأمني في المثلث الحدودي بين ليبيا والنيجر وتشاد

بعد ست سنوات من الهدوء

الناس-

حذر الانتربول الدولي من تدهور متزايد في الوضع الأمني جنوب ليبيا، وتحديدا في المثلث الحدودي مع النيجر وتشاد.

وأعرب مشروع “إناكت” وهو مبادرة مشتركة بين الانتربول والاتحاد الإفريقية ومعهد الدراسات الأمنية (أعرب) عن مخاوفه من تنامي نفوذ الجماعات المسلحة في تلك المنطقة الحدودية، والذي قد يزعزع استقرار الدول الثلاث على المدى الطويل.

وحسب وكالة نوفا الإيطالية فإن منطقة فزان معرضة للخطر –بعد ست سنوات من الهدوء- بسبب الحملة الأخيرة التي شنها حفتر هناك، أعقبها حل “اللواء 128″، ثم اشتباكات القطرون وحول مناجم الذهب في “كلينجي”، الأمر الذي أعاد تشكيل الشبكات الاقتصادية غير القانونية المتجذرة، والمرتبطة بشبكات إجرامية تمتد إلى النيجر وتشاد.

التقرير الذي نشرته منظمة الانتربول يشير إلى أن هذه التوترات أضرت بالتوازنات السياسية والقبلية والاقتصادية الدقيقة في الجنوب الليبي، ما اضطر الشبكات الإجرامية –خاصة المتورطة في تهريب الوقود والبشر- لنقل عملياتها إلى مدن أخرى مثل سبها وأوباري وتراغن، أو إلى مثلث السلفادور بين ليبيا والجزائر والنيجر.

ويخلص التقرير الذي يموله الاتحاد الأوروبي لمكافحة الجريمة المنظمة العابرة للحدود إلى أن استمرار التوترات قد يزيد من وتيرة الاشتباكات في الصحراء.

 

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى