اخبارالاولىالرئيسية

المركز الوطني لمكافحة الأمراض يطمئن المواطنين بأن الوضع الصحي في البلاد لا يدعو للقلق

بعد تحذيرات من منظمات صحية دولية بخصوص سلالة متحورة من الفيروسات

محمد اللديد- الناس-

شكل المركز الوطني لمكافحة الأمراض نهاية الأسبوع الماضي فريقا متخصصا للوقوف على الوضع الصحي داخل بعض المدن، بعد ورود بيانات عن ارتفاع ملحوظ في معدلات الإصابة بنزلات البرد خلال الأيام الماضية.

المركز بين أن البلاغات جاءت من بلدية المرج، وقد أجرى فريقه سلسلة لقاءات مع المسؤولين واستمع إلى الأطباء وزار مراكز صحية، وأكد بعدها أن الوضع الصحي لا يدعو للقلق.

الدغيس: ينبغي المبادرة بأخذ لقاح الإنفلونزا كوسيلة فعالة للحماية بعد وصوله لليبيا في المدة القريبة القادمة

وفي السياق نفسه طمأن نائب رئيس اللجنة العلمية ومدير برنامج رصد الإنفلونزا بالمركز الوطني لمكافحة الأمراض، الدكتور إبراهيم الدغيس، المواطنين بشأن الوضع الوبائي للإنفلونزا الموسمية في ليبيا، مؤكداً خلو البلاد حتى الآن من السلالة المتحورة لفيروس (H3N2) التي بدأت بالانتشار في نصف الكرة الشمالي.

وأشار “الدغيس” في تصريح لمندوب صحيفة الناس، إلى وجود تحذيرات صادرة عن منظمات صحية دولية بخصوص ظهور سلالة متحورة من فيروس (H3N2) في دول نصف الكرة الشمالي، لافتاً إلى أن هذه السلالة تتميز بانتشار سريع، وقد تم رصدها بالفعل في دول عديدة أبرزها بريطانيا.

وأوضح أن التقارير الواردة من بريطانيا تشير إلى بدء موسم الإنفلونزا مبكراً هذا العام، ويربط الخبراء هناك هذا التبكير جزئياً بانتشار هذه السلالة المتحورة. وفي المقابل، أكد الدغيس أنه “لا يوجد حتى الآن دليل واضح على وجود (H3N2) المتحور في ليبيا”.

وفي سياق التوعية، شدد مدير برنامج رصد الإنفلونزا على ضرورة الالتزام بالإجراءات الوقائية، موضحاً أن “الحرص لا يكلف شيئاً”. ودعا المواطنين إلى اتباع طرق الوقاية المعروفة من الأمراض التنفسية، والتي تشمل، التباعد الاجتماعي وتجنب الأماكن المزدحمة والمغلقة، الاهتمام بالتهوية الجيدة، المداومة على غسل اليدين بالماء والصابون.

واختتم الدغيس تصريحه بضرورة المبادرة بأخذ لقاح الإنفلونزا كوسيلة فعالة للحماية، كاشفاً عن أن اللقاح “من المتوقع وصوله إلى ليبيا في المدة القريبة القادمة.

يأتي تصريح الدكتور إبراهيم الدغيس في توقيت هام لقطع الطريق أمام الشائعات، موضحاً الفارق بين المخاطر العالمية والواقع المحلي، وبالرغم من عدم رصد المتحور محلياً، تظل المسؤولية الفردية في اتباع إرشادات النظافة والوقاية هي خط الدفاع الأول، بانتظار وصول اللقاحات لتعزيز المناعة المجتمعية قبل ذروة فصل الشتاء.

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى