
الناس-
ترحيب واسع حظي به توقيع اتفاق الإنفاق التنموي الموحد، الذي ووقعه مجلسا النواب والدولة في ليبيا لإنهاء ازدواجية الإنفاق التي تسبب في أزمات اقتصادية ونقدية بليبيا.
وجاء على رأس المرحبين مستشار الرئيس الأمريكي “مسعد بولس” الذي يوصف براعي الاتفاق، واعتبر أن الخطوة تعد مؤشرا قويا لتعزيز الاستدامة المالية، مشددا على ضرورة تنفيذه على أرض الواقع.
وشكر محافظ مصرف ليبيا المركزي “ناجي عيسى” أعضاء مجلسي النواب والدولة ومن وصفها بـ “الأطراف الدولية”، معتبرا أن الاتفاق “محطة مفصلية على طريق تنظيم العمل المالي في ليبيا، وأضاف: “يطيب لي في هذا اليوم ان نجتمع لنكتب فصلا جديدا من فصول العمل المشترك خلال توقيع هذا الاتفاق التاريخي لعملنا التنموي الموحد”.
وأشار إلى أن الاتفاق هو “ثمرة أشهر من العمل الذؤوب والحوار البناء والتخطيط السليم، لوضع استراتيجية تنموية موحدة تلامس احتياجات مجتمعنا وتطلعاته في هذه المرحلة المفصلية”. مؤكدا أنه “شرط أساسي لحماية اقتصادنا من المخاطر المحيطة به وتفادي مسارات عدم الاستقرار”.



