الناس-
توج المهندس “عبدالغني البشتي” مع فريقه “Aura_Team” بالمرتبة الأولى في الهاكاثون الوطني للابتكار والتكنولوجيا. وجاء خلفه “الفالحين” و”مال تيم”..
البشتي هو ابن نادي الانطلاقة للروبوتات وطالب بجامعة الزاوية، وقدم مع فريقه مشروعا “طمني Tammini الذي يقدم حلا ذكيا للسلامة المرورية يهدف إلى الحدّ من حوادث الطرق وإنقاذ الأرواح عبر جهاز ذكي يقوم بكشف الحوادث تلقائيًا وإرسال إشعارات فورية إلى جهات الطوارئ.
مشروع Tammini يجمع بين الذكاء الاصطناعي، والأنظمة الملاحية والخرائط الذكية، ليقدّم نموذجًا رائدًا في التحول الرقمي بقطاع النقل والسلامة العامة .
وقد ظفر فريق “الفالحين” بالمركز الثاني في الهاكاثون عن فكرة منصة توظيف ذكية، تربط بين الباحثين عن العمل وفرص التوظيف المناسبة من خلال استخدام الذكاء الاصطناعي لتحليل المهارات واحتياجات السوق المحلي.
وقد سعى “الفالحين” لمعالجة التحديات في سوق العمل الليبي، مثل نقص الكوادر وصعوبة الفرز وضياع الفرص، ليجعل من عملية البحث عن وظيفة تجربة أكثر كفاءة وعدالة.
فريق Maal Team فاز بالترتيب الثالث من بين (12) فريقا مشاركا، وذلك عن فكرة “التحول نحو الاقتصاد الرقمي” عبر منصة ذكية تُسهّل عمليات الدفع الإلكتروني وتدعم استراتيجية الشمول المالي في ليبيا، لتكون خطوة حقيقية نحو مستقبل مالي أكثر تطورًا واستدامة.
يذكر أن الحدث استمر لمدة ستة أيام في طرابلس في الفترة من (01- 06 نوفمبر)، وفي مصراتة في الفترة من (01- 05 نوفمبر) تضمن ورش عمل عديدة، واختتم بتتويج الفائزين، ووفق ما أعلنت صفحة الهاكاثون على فيس بوك نلتقط هذه المعلومات (نأمل أن نكون وفقنا في تدقيق المعلومات):
حسام الجمالي. جائزة أفضل مصمم- في هاكاثون طرابلس
محمد شكو أفضل مبرمج- هاكاثون طرابلس
محمد الجداد أفضل متحدث.
وفي هاكاثون مصراتة توج كل من:
“محمد بلعيد” بجائزة أفضل مبرمج.
وفاز “أحمد الأبيض” أيضا بجائزة أفضل مصمم.
آيات جنات عادت بجائزة أفضل متحدث.
وقد أشار موقع المسابقة أن جوائزها بلغت (60) ألف دينار ليبي. وقد شارك فيه 60 متسابقا مثلوا 12 فريقا.
ماذا تعني كلمة هاكاثون؟
أوضحت صفحة الهاكاثون أن الكلمة هي مزيج من كلمتين:
الكلمة الأولى/ Hack وتعني إيجاد حلول مبتكرة وسريعة.
والكلمة الثانية/ Marathon وتعني سباق طويل يتطلب طاقة وتركيز.
والنتيجة= هاكاثون، وهو حدث مكثف يجتمع فيه المبدعون من مختلف التخصصات، ليعملوا معًا على تطوير أفكار أو حلول حقيقية خلال فترة قصيرة (24 إلى 72 ساعة)، وكأنهم في سباق نحو المستقبل!
