
الناس-
استعرضت اللجنة العليا المشتركة لمشروع ليبيا أفريقيا لممري العبور مقترحات تهدف لتعزيز الجاهزية التنفيذية للمشروع، ودعم التعاون مع الجهات ذات العلاقة.
ويهدف المشروع كما هو معلوم إلى ربط ليبيا بعمقها الإفريقي وفتح آفاق اقتصادية جديدة على المستويين الوطني والإقليمي والدولي..
ولهذا الهدف عقدت اللجنة اجتماعا نهاية الأسبوع الماضي لمتابعة مستوى التقدم في تنفيذ المهام الموكلة إليها، ولم تعلن على صفحتها النتائج، لكنها شددت على التعاون لتحقيق مستهدفات المشروع ضمن الإطار الزمني المحدد، للدفع بعجلة التنمية الوطنية وتعزيز التكامل الإقليمي.
يشار إلى أن ممري العبور في ليبيا ينطلق أولهما من مصراتة إلى تمنهنت ثم نيامي، وينطلق الثاني من بنغازي إلى الكفرة ثم الخرطوم ويمر عبر تشاد.
ويتضمن المشروع طرقا برية معبدة، وطريقا للسكة الحديدية، ومسارا لنقل الغاز والنفط الخام، ومسارا أرضيا لخطوط الاتصالات والألياف البصرية. كما يتضمن مسارات لنقل المحروقات (الديزل والبنزين والغاز) ومسارا أخيرا لنقل الكهرباء من مصادر الطاقة المتجددة.
وتشرف على المشروع محفظة ليبيا أفريقيا التي تأسست في العام 2006 برأس مال 5.3 مليار دولار، وتضم حاليا أكثر من 80 شركة وفق آخر التحديثات على موقعها.



