
الناس-
قالت منظمة أطباء بلا حدود إن وزارة الخارجية الليبية أمرتها في رسالة بمغادرة البلاد بحلول التاسع من نوفمبر الجاري.
وأعرب رئيس برامج أطباء بلا حدود في ليبيا “ستيف بوربريك” عن أسفه الشديد للقرار، كما أعرب عن قلقه “بشأن العواقب على صحة الناس الذين نساعدهم”.
وأضاف “بوربريك”: “نعتقد أنه نعتقد أنه ما زال هنالك لمنظمة أطباء بلا حدود دور مهم لتؤديه في ليبيا، لا سيما في تشخيص السل وعلاجه، وفي دعم النظام الصحي الليبي، وكذلك في توفير الوصول إلى الرعاية الصحية للاجئين والمهاجرين المحرومين من الرعاية والذين يخضعون للاحتجاز التعسفي والعنف الخطير في البلاد”.
وقد أشارت المنظمة الدولية التي شرعت في أنشطتها في ليبيا في 2011 أنها قدمت في العام الماضي الرعاية الصحية في كل من درنة، مصراتة، بني وليد، طرابلس، وزوارة. وأنفقت قرابة ثمانية ملايين يورو للمساعدة في مجالات الاستشارات النفسية وعلاج مرضى السل الذين أحصت منهم (260) شخصا قدمت له العلاج- حسب موقعها.
وقالت المنظمة في خبر نشرته على موقعها إن الخارجية الليبية لم تقدم أي مسوغ لطردها، رغم أن تسجيلها في البلاد لايزال ساريا- تقول، ولم تعلق وزارة الخارجية على الخبر.
وفي إطار استعراضها لجهودها في ليبيا ذكرت المنظمة أنها أجلت بعض المرضى الأجانب من ليبيا عبر ممر إنساني إلى إيطاليا، مضيفة أنه كان من المقرر أن يتبعهم (63) آخرين بنهاية هذا العام.
كما أشارت إلى المساعدات التي قدمتها في كارثة درنة 2023م.



