اخبارالاولىالرئيسية

وزير التعليم العالي يثير الجدل مجددا بعد كشفه عن تعيين أطباء أسنان على وظائف عمال نظافة

بعد فترة من ابتعاده عن التصريحات الجدلية

الناس-

عاد وزير التعليم العالي الدكتور عمران القيب إلى تصريحاته المثيرة للجدل بعد أن كشف عن تعيين أطباء أسنان على وظائف خفير أو حارس ليلي أو عامل نظافة في بعض المستشفيات.

وهي ليست المرة الأولى التي يثير فيها القيب الجدل بتصريحاته، فقد سبق في سياق انتقاده لأعضاء هيئة التدريس الجامعي أن تساءل إن كان ينبغي إعادة المشانق إلى الجامعات؟ مشيرا إلى فترة نهاية السبعينات وبداية الثمانينات حين أقدم النظام الحاكم وقتها على تنفيذ إعدامات سياسية داخل الحرم الجامعي.

وفي مناسبة أخرى كان الوزير يواجه انتقادات على خلفية تعطيل إيفاد المتفوقين للدراسة بالخارج، فخرج الوزير عن النص وقال إن الزواج أهم من الدراسة! في تصريح ووجه بكثير من الازدراء والسخرية أحيانا.

المرة التي كان فيها تصريحه منطقيا حين تحدث عن حرائق مدينة الأصابعة التي شغلت الرأي العام في النصف الأول من العام الجاري، حينها دعا إلى إخضاع القضية للدراسة العلمية، لكن رئيس الحكومة نهاه برسالة رسمية عن التصريح مجددا في هذا الموضوع.  والتزم القيب الصمت.

منذ حوالي أسبوع عاد القيب للتصريحات المثيرة للرأي العام، فكشف عن تسكين أطباء أسنان في الملاك الوظيفي على وظيفة حارس  أو خفير.

الأمر –حسبه- ليس جديدا، لكنه يتذكره مع انطلاقة حكومة الوحدة الوطنية في عملها، قال إنه صدم بالطريقة التي يتعامل بها مع أطباء الأسنان. وأنه استمع إلى نقاش يدور داخل أروقة الحكومة عن الطريقة التي يسكّن فيها طبيب الأسنان في الملاك الوظيفي، بحيث يمكن إدراجه في منظومة المالية ويصرف له مرتب، وتوصلت النقاشات إلى أن يعين هؤلاء في المستشفيات القروية المنتشرة في ليبيا. لكن، ولأن خانات أطباء الأسنان في الملاك ممتلئة، فقد كان الحل أن يسكن هؤلاء على وظائف ليست لهم، كالخفراء مثلا وعمال النظافة.

 

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى