اقتصادالرئيسيةالراي

حاجة ليبيا إلى تحسين شبكة الطرق والنقل وبقية الخدمات الأساسية

* كتب/ وحيد عبدالله الجبو،

كيف نحافظ على نظافة المدن وتنظيم حركة المرور فيها؟

وكيف نقوم بالتوعية في هذا الأمر؟

وماهي الخطوات اللازمة لتحقيق هذا الهدف؟

ما أسباب فشل الدولة في ديمومة النظافة وتأسيس مواصلات ونقل عام داخل المدن يخفف من الازدحام الشديد بسبب تزايد المركبات الآلية والشاحنات والسيارات والدرجات النارية وقلة محطات توقف السيارات؟

هل وضعت دراسات لهذا الفشل وماهي الأسباب وماهي الحلول؟

هل وزارة الحكم المحلي والبلديات ووزارة المواصلات والنقل ووزارة الإعلام. والمؤسسات التابعة لها دور في رفع مستوى الوعي عند أفراد الشعب على المستوى العمري والاجتماعي والثقافي والعلمي؟

وهل جميع الوزارات هي المتهم الأول في تدهور حالة البلاد من حيت النظافة وإهمال  الميادين والقرى والمدن والأرياف والازدحام المروري والتلوث في البيئة؟

على سبيل  المثال. وزارة المواصلات وجهاز مشروعات المواصلات هي الجهة الأولى المخولة على ترصيف وإصلاح الطرق ونظافة المنتزهات والحدائق العامة أينما كانت التي تتولاها البلديات المختصة. وهي المسؤولة على نظافتها.

ووزارة المرافق والشركة العامة للكهرباء المسؤولة الأولى على سلامة المواطن ليلاً، ووضع الإضاءة في كل الأماكن  والطرق والميادين التي يتردد عليها المواطن في الشوارع والطرقات العامة والخاصة، والملاعب والساحات وغيرها، وتزويدها بالإنارة العامة.

أما وزارة التربية والتعليم فعليها توعية وتثقيف مستوى الطلاب بالحفاظ علي هذه المرافق.

ووزارة الشباب والرياضة عليها التوعية المكثفة للشباب، وعلى مستوى الأندية الرياضية والمنظمات والنقابات والروابط المهنية ومشاركة المجتمع المدني.

أما الحركة الكشفية فعلينا الاعتماد بها وعليها للرفع من مستواها، ويجب تقديم الدعم لها ومراقبتها والدفع بها إلى الأمام وخاصة الأعمال التطوعية، والتطرق إلى المشاكل اليومية وإلى كيفية خلق نظام يخدم المواطن في كل جلسة لمجلس الوزراء، مع الأجهزة التنفيذية المختصة والمطالبة بتنفيذ مشروعات البنية التحتية المهمة التي يجب اتخاذها، مثل دعم شبكة الطرق والمواصلات والمنتزهات، وخدمات الانترنت والاتصالات، والخدمات الصحية والتعليمية والأمنية، والاعتماد عليها.

وكذلك خدمات تقنية الإنترنت  في المدارس والمعاهد والجامعات والمصانع والمصارف التجارية والفنادق والمصالح الحكومية، وربطها بعالم الحداثة والتقنية، وإعداد جدول زمني لإنجاز تلك الخدمات الملحة، وأهم خطوة الفعل وليس الكلام… والتنفيذ وترسيخ الأفعال علي الأرض وليس الأقوال، بعد الاعتماد علي تطوير الموارد البشرية، وضرورة التحول إلى الإنتاج وتشييد المشروعات الزراعية والصناعية والخدمية والإنتاجية، والإصرار على التحول من مجتمع استهلاكي إلى مجتمع إنتاجي، وتنفيذ خطط تعدد مصادر الدخل القومي للبلاد.

إن الانتقال بالوطن من التخلف إلى التقدم ليس مسؤولية الحكومات فقط، بل هناك واجب كبير علي المجتمع في ترسيخ التنمية الاقتصادية والاجتماعية والثقافية، والتوعية والأعمال التطوعية، حتى يصل الوطن إلى بر الأمان.

إن الوطن ينادي كل غيور ومحب لهذه البلاد ليبيا، التي تحتضن أبناء شعبها للرقي بها والعمل على رفعتها وتقدمها وحمايتها والدفاع عن سيادتها.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى