الناس-
اختتمت مساء السبت الماضي فعاليات النسخة الأولى من مهرجان لبدة للأغنية، الذي احتضنه مسرح مدينة لبدة الأثري على مدار ثلاثة أيام من العروض الموسيقية والأنشطة الثقافية المتنوعة.
وشهد حفل الختام لحظة وفاء كُرّم فيها المطرب القدير “عبداللطيف حويل”، الذي حملت النسخة الأولى اسمه، احتفاءً بمشواره الفني الطويل، وإسهاماته في ترسيخ الأغنية الليبية. كما كرّمت إدارة المهرجان عددًا من رموز الفن الليبي، بينهم المطرب الراحل “محمد السليني”، والفنان “مصطفى البتير”، والشاعر “عمر رمضان”، والفنان “إبراهيم أشرف”، تقديرًا لعطاءاتهم الفنية والثقافية.
وفي ختام الحفل، أعلنت لجنة التحكيم نتائج المنافسة التي شملت خمس فئات رئيسية:
جائزة أفضل كلمات:
المركز الأول: الشاعر “صادق الصرماني”. عن أغنية “وطني الكبير”.
المركز الثاني: الراحل “لطفي عبداللطيف”. عن أغنية “الغربة”.
المركز الثالث: الشاعر “عبدالحفيظ قنابة” عن أغنية “بالله يا ضي القمر”.
جائزة أفضل لحن:
المركز الأول: الملحن “عبدالرؤوف الفزاني” عن أغنية “ما عاد ينفع”.
المركز الثاني: الملحن “بشير عبدالسيد” عن أغنية “يا أنا”.
المركز الثالث: الملحن “سعد حمودة” عن أغنية “مواسم فرح”.
جائزة أفضل مطرب:
المركز الأول: الفنانة “روعة صلاح الدين” عن أغنية “مش حبيبي”.
المركز الثاني: الفنان “أبوبكر محمد” عن أغنية “ساكن روحي”.
المركز الثالث: الفنان “محمد صالح” عن أغنية “قلادة زمن”.
جائزة لجنة التحكيم الخاصة: للمطرب “أيوب العربي” عن أغنية “يا أنا”.
بينما توجت بجائزة أفضل عمل غنائي متكامل أغنية “بعثرتني” للشاعر والملحن “حمزة السيليني” وغناء الفنان الشاب “أيوب الخوجة”.
وكان المهرجان قد شهد منافسة بين 21 أغنية، تم اختيارها بعناية بعد عملية تقييم شاملة لضمان استيفائها للمعايير الفنية، مما منح الجمهور عروضًا ذات جودة عالية وتنوعا موسيقيا لافتا.
المهرجان الذي استمر ثلاثة أيام نُظمت خلاله ندوات متخصصة، من بينها ندوة حول النشاط الموسيقي المدرسي، وأخرى بعنوان “ذاكرة الأغنية الليبية بين قلة المصادر وغياب التوثيق”.
كما أقيم حفل توقيع كتابين للباحث أحمد عزيز، هما: “عبد اللطيف حويل عميد الطرب” و”العنادل المغردة” بجزأيه، الصادرين عن المركز القومي لبحوث ودراسات الموسيقى العربية، واللذين يوثقان مسيرة رواد الأغنية الليبية من مطربين وملحنين.
كما أصدر القائمون على المهرجان نشرة صحفية بعنوان “أنغام لبدة”، أشرف على تحريرها الصحفي عبد الله خويلد، وتضمنت تغطيات مفصلة للفعاليات، ومقالات فنية وثقافية وتاريخية، ساهمت في توثيق هذا الحدث وإبراز أهميته في المشهد الموسيقي الليبي.
