اخباراقتصادالرئيسية

مصلحة الجمارك تحدد المبالغ المسموح باصطحابها عند المغادرة من المنافذ الدولية وتحذر من عدم الإفصاح

بعد يوم واحد من إحباط محاولة تهريب (1.5) مليون يورو من مطار معيتيقة الدولي

الناس-

أهابت مصلحة الجمارك الليبية بجميع المسافرين القادمين والمغادرين عبر المنافذ الدولية بضرورة الإفصاح عن الأموال عند الدخول أو الخروج. وذلك استنادا إلى قرار اللجنة الوطنية لمكافحة غسيل الأموال وتمويل الإرهاب.

ووفق ما نشرت المصلحة على موقعها الجمعة (20 سبتمبر 2025م) سيسمح للمسافر بحمل مبلغ لا يتجاوز 200 دينار ليبي، وفي حال تجاوز هذه القيمة فسيكون عليه تعبئة نموذج إقرار عملة وتسليمه للعضو الجمركي المختص.

كما يسمح للمسافر بحمل مبلغ (10) آلاف دولار أمريكي، أو ما يعادلها من العملات الأجنبية، فإن تجاوزها فسيكون عليه ايضا ملء نموذج الإقرار.

وحذرت المصلحة من أن عدم الإفصاح عن المبالغ المحمولة يعد مخالفة جمركية.

ويأتي هذا التحذير بعد يوم واحد من إحباط محاولة لتهريب مبلغ مالي يقترب من مليون ومائتي ألف يورو إلى خارج البلاد عبر مطار معيتيقة الدولي.

وذكرت مصلحة الجمارك على صفحتها أن ثلاث سيدات كن في طريقهن إلى اسطنبول على متن الخطوط الجوية الليبية قد ضبط معهن هذا المبلغ. وهي ليست المرة الأولى فقد سبق الكشف عن عمليات مشابهة في عدة منافذ على فترات.

 

يشار إلى أن الأمتعة الشخصية للمسافرين معفية من الضرائب والرسوم، شرط أن تكون للاستعمال الشخصي وأن تتناسب مع الظروف الاجتماعية والدينية. كما يسمح باصطحاب الأجهزة الشخصية دون ضرائب، وكمية محدودة من التبغ والعطور.

عند العودة يسمح بإدخال أشياء جديدة حتى قيمة 500 دينار.

وبالإضافة إلى ما سبق يسمح باصطحاب آلة تصوير ثابت أو فيديو، ونظارة، وآلة موسيقية قبالة للحمل، وأجهزة تسجيل، وحاسوب محمول، وعربة أطفال، بالإضافة إلى خيمة ومعداتها، ومعدات الرياضة، وأجهزة صيد السمك، ودراجات هوائية. وأيضا كراسي المعاقين ذات العجلات.

كمية السجائر المسموح بها ستكون في حدود (200) سيجارة، وزجاجة العطر في حدود (350) جراما.

وعند مغادرة السواح يسمح لهم باصطحاب جميع الأشياء المسموح بتصديرها والتي اشتروها من ليبيا.

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى