اخبارالرئيسيةعيون

مباحثات أممية أمريكية بشأن دعم المجتمع الدولي لخريطة الحل الليبي

الأناضول-

بحثت المبعوثة الأممية للدعم في ليبيا هانا تيتيه، الأربعاء (27 أغسطس 2025م) مع القائم بالأعمال الأمريكي في طرابلس جيريمي برنت، دعم المجتمع الدولي لخريطة الطريق الأممية الجديدة لحل الأزمة في البلد العربي.

جاء ذلك خلال لقاء جمعهما في مقر بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا بالعاصمة طرابلس، وفق بيان للبعثة نشرته عبر حسابها على فيسبوك.

وذكر البيان أن الجانبين “تبادلا وجهات النظر حول آخر التطورات السياسية والأمنية في البلاد، وذلك عقب استعراض الممثلة الخاصة تيتيه لخارطة الطريق نحو الانتخابات وتوحيد المؤسسات الليبية والتي قدمتها في إحاطتها الأخيرة لمجلس الأمن”.

والخميس الماضي، قدمت تيتيه إحاطة لمجلس الأمن الدولي أعلنت خلالها خريطة طريق جديدة ترتكز على 3 نقاط رئيسية أهمها توحيد المؤسسات من خلال حكومة جديدة موحدة بهدف إجراء انتخابات ليبية.

وناقش المسؤولان “سبل دعم المجتمع الدولي لتنفيذ هذه الخارطة بشكل تدريجي وضمان تحقيق نتائج ناجحة”، وفق البيان نفسه.

ورحبّت حكومتا ليبيا المتنافستان بخريطة الطريق الأممية لحل الأزمة الراهنة في البلاد، وذلك عبر إجراء انتخابات رئاسية وبرلمانية خلال مدى زمني أقصاه 18 شهرا.

كما بحث الجانبان “الإجراءات الأساسية المسبقة وأكدا على أهمية العمل مع المؤسسات الليبية لتنفيذ المرحلة الأولى من خارطة الطريق والانخراط مع باقي الأطراف الرئيسية لتحقيق النتائج المرجوة”، بحسب بيان البعثة.

وكانت تيتيه أعربت في إحاطتها أمام مجلس الأمن عن قناعتها بأن العملية السياسية يجب أن تركز على ضمان الانتخابات العامة وتوحيد المؤسسات واقترحت خريطة طريق مبنية على ثلاث ركائز أساسية.

وذكرت أن الركيزة الأولى هي “تطبيق إطار انتخابي سليم فنيا ومقبول سياسيا يهدف إلى إجراء انتخابات رئاسية وتشريعية”.

والركيزة الثانية “توحيد المؤسسات من خلال حكومة موحدة جديدة” بحسب تيتيه.

أما الثالثة فهي “حوار منظم يتيح مشاركة واسعة لليبيين لمعالجة القضايا الحاسمة التي يجب التعامل معها من أجل تهيئة بيئة مواتية للانتخابات وتشكيل رؤية مشتركة ومعالجة الدوافع طويلة الأجل للصراع”.

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى