* كتب/ ادريس بوفايد،
المخرج السليم والآمن لإنهاء مراحل الفوضى وترسيخ دعائم الأمن والاستقرار ببلادنا ليبيا خلال أشهر قليلة:
أولاً: الأساس الدستوري والقانوني ويتمثل في خيارين:
1- الاستفتاء على مشروع الدستور ورقياً أو إلكترونياً أو ورقياً وإلكترونياً معاً حسب الضرورة.
2- اعتماد مشروع الدستور المنجز كأساس دستوري مؤقت لدورة انتخابية واحدة، على أن ينجز البرلمان القادم الدستور الدائم قبل بداية السنة النهائية من دورته الانتخابية، وفي كل الأحوال تجرى انتخابات الدورة التالية ضرورة قبل منتصف السنة النهائية للدورة الأولى.
ويتم إصدار القوانين الانتخابية بناءً على ذلك.
ثانياً: توحيد السلطة التنفيذية (السياسية والعسكرية والأمنية):
1- ويتم ذلك عبر إعادة تشكيل حكومة الوحدة الوطنية كحكومة انتخابات وخدمات واستكمال مشاريع البنية التحتية قيد التنفيذ لا غير، مع التأكيد على مكافحة الفساد والحد من الإنفاق العام إلى حده الأدنى.
2- تشكل رئاسة أركان مشتركة كأعلى هيئة عسكرية بالبلاد وتعمل تحت إشراف وزارة الدفاع ورئاسة الحكومة المباشرة.
3- يحضر قانوناً على أي مسؤول تنفيذي فعلي (سياسي أو عسكري أو أمني) الترشح بالانتخابات البرلمانية والرئاسية المقبلة، مالم يتقدم رسمياً باستقالته من وظيفته ثلاثة أشهر قبل موعد فتح باب الترشح للانتخابات.
ثالثاً: تلزم بعثة الأمم المتحدة من خلال مجلس الأمن الدولي مع حكومة الوحدة الوطنية بتوفير كامل وكافة الضمانات المحلية والإقليمية والدولية بكل حزم وصرامة لإنجاح هذه العملية السياسية المصيرية ببلادنا والمحيطين الإقليمي والدولي..
