اخبارالاولىالرئيسية

غرق (18) مهاجرا (مصريا) قبالة سواحل طبرق وفقدان خمسين آخرين

تزامنا مع اليوم العالمي لمكافحة الاتجار بالبشر

الناس-

أعربت المنظمة الدولية للهجرة عن بالغ أسفها إزاء غرق (18) مهاجرا قبالة سواحل طبرق الليبية نهاية يوليو.

واعتبرت في بيان أن هذه المأساة تذكر بالمخاطر القاتلة التي يضطر الكثيرون إلى تحملها في سبيل تأمين مستقبل أفضل وأكثر أمناً. مشيرة إلى أن ليبيا ماتزال تمثل نقطة عبور رئيسية للمهاجرين واللاجئين، الذين يواجه العديد منهم الاستغلال والتعرض لسوء المعاملة وخوض رحلات تهدد حياتهم.

وأفادت تقارير دولية أن (18) مصريا لقوا حتفهم إثر غرق قارب مهاجرين يوم الجمعة (25 يوليو 2025م) أثناء محاولتهم التوجه إلى أوروبا.

ونقلت “بي بي سي” البريطانية عن عضو بمجلس النواب المصري أن عدد الركاب الذين صعدوا على ظهر المركب كانوا في حدود ثمانين شخصا، أنقذ منهم (10) أشخاص، بينما لايزال (50) تقريبا مفقودين.

ودعت المنظمة الدولية إلى تعزيز التعاون الإقليمي لتوسيع فرص الوصول إلى مسارات هجرة آمنة ومنتظمة وكريمة، كما دعت إلى تكثيف الجهود لمكافحة الاتجار بالبشر وتهريب المهاجرين.

وجاء بيان المنظمة في بمناسبة اليوم العالمي لمكافحة الاتجار بالبشر الذي يصادف الثلاثين من يوليو، وقد رفع هذا العام شعار “الاتجار بالبشر جريمة منظمة- ضعوا حدا للاستغلال”.

وأوضحت أن رصدت  “في جميع أنحاء العالم، يُجبر الأشخاص المُتاجَر بهم -غالبًا مهاجرون وشباب وأطفال- على ارتكاب جرائم كالاحتيال الإلكتروني والاتجار بالمخدرات والسرقة. وبدلًا من الاعتراف بهم كضحايا، يُجرَّمون ويُحرمون من الدعم.

ودعت -على موقعها- لتفكيك شبكات التهريب، كما دعت الحكومات والمجتمع المدني والجهات الفاعلة الدولية لضمان أنظمة إحالة فعالة ودعم إعادة الإدماج.

ووفقا لأرقام المنظمة الدولية للهجرة فقد تم اعتراض (26) ألف مهاجر في البحر المتوسط، انطلقوا من ليبيا وأعيدوا إليها، منذ يناير إلى يوليو 2025، بينهم (11.5) ألف امرأة تقريبا، و(1.2) ألف طفل.

وسجلت المنظمة وفاة (368) حالة وفاة، و(291) مفقودا.

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى