اخبارالاولىالرئيسية

قوات تابعة للمنطقة العسكرية الجبل الغربي تنتشر في مدينة غدامس الاستراتيجية

الجويلي: هدفنا بسط الأمن في المنطقة ومكافحة التهريب والجريمة

الناس-

أعلن آمر المنطقة العسكرية الجبل الغربي الفريق “أسامة الجويلي” عن نشر قواته في مدينة غدامس على الحدود مع الجزائر. لتعزيز الأمن في المنطقة ومكافحة التهريب وتجارة البشر وجرائم التخريب والجريمة المنظمة.

وقال في بيان له أصدره الخميس (10 يوليو 2025م) ونشر على صفحة المنطقة العسكرية التي تتبعه أن قواته انتشرت “لتنفيذ مهام عسكرية بمهنية وحسم وبسط سلطة الدولة على حدودها ومواردها الحيوية”.

وتأتي أهمية المنطقة كمنفذ حدودي مع الجزائر، كما تعد نقطة تشابك طرق للمهاجرين والمهربين، وتضم المدينة مطارا دوليا وقاعدة عسكريا، وتعتبر من المناطق الحيوية الغنية بالنفط والغاز.

وقال الجويلي في تصريح متلفز إنه لم يهدف للسيطرة على حوض غدامس. لكن التحرك كان لبسط الأمن على منطقة الحمادة الفاصلة مع منطقة الرملة التي تبدأ منها منطقة الجنوب.

 

وكانت المدينة التي تبعد عن العاصمة طرابلس مسافة 650 كم جنوب غرب، مؤمنة بالكتيبة (17) حرس حدود، ولكن لم تحدث أي مواجهات أثناء دخول الجويلي.

يشار إلى أن الجويلي تحصل على ترقية من رتبة “لواء” إلى “فريق” في الأول من يونيو المنصرم، بقرار من القائد الأعلى للجيش الليبي “محمد المنفي”، وصدرت الترقية بأثر رجعي حيث تحسب له الأقدمية اعتبارا من نوفمبر 2023م.

وذكر ناشطون أنه حصل استنفار بالقرب من حقل الوفاء النفطي، حيث نشرت عناصر المدفعية والأسلحة الثقيلة.

وفي سياق مشابه ذكرت مصادر إعلامية موثوقة أن أرتالا مسلحة تابعة لحفتر انشرت في جبال تيبستي بالقرب من الحدود التشادية، زاعمة أنها تلاحق المعارضين التشاديين، غير أن متحدثا عن جبهة التناوب والوفاق التشادية أخبر وكالة نوفا الإيطالية أن قواته غادرت الأراضي الليبية منذ نهاية العام الماضي.

ونقلت قناة الجزيرة الإخبارية عن جبهة الوفاق من أجل التغيير التشادية (حركة فاكت) أن مجموعة منشقة عنها قبل عامين اشتبكت مع قوات حفتر قرب المثلث الحدودي بين ليبيا والسودان وتشاد مما أسفر عن مقتل اثنين وأسر خمسة من جماعة حفتر، فيما أكدت مصادر من المعارضة التشادية للجزيرة توصل الطرفين لاتفاقٍ لتبادل الجثث والأسرى بينهما.

وأكدت الحركة التزامها بسياسة عدم التدخل في الشؤون الداخلية للدول المجاورة خاصة ليبيا- وفق المصدر.

المعارضة التشادية تقول إنها أسرت خمسة تابعين لحفتر في تيبستي بعد الاشتباك معها

واعتبر محللون أن هذه التحركات تعيد رسم خريطة السيطرة العسكرية، في ظل الانكفاء الأمني لحكومة الدبيبة انشغالها بالأوضاع الأمنية المتوترة في العاصمة طرابلس.

 

يشار إلى أن الجويلي شغل سابقا منصب وزير الدفاع في حكومة عبدالرحيم الكيب. وقد كلف آمرا لغرفة العمليات بعملية بركان الغضب أثناء التصدي لهجوم حفتر في 2019، ثم كلف آمرا للمنطقة الغربية قبل أن يقال في مايو 2022 لاتهامه بتسهيل دخول رئيس حكومة منافسة إلى العاصمة طرابلس.

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى