(الناس)- أدانت بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا الاعتداء الدامي الذي تعرضت له بلدة الفقهاء وسط ليبيا، واصفة العمل بالانتقامي الوحشي موجهة أصابع الاتهام إلى تنظيم داعش استنادا على وصف السلطات المحلية.
وتقدمت البعثة على صفحتها الرسمية على فيسبوك الاثنين (29 أكتوبر 2018) بالتعازي لأسر الضحايا، ودعت إلى الإفراج الفوري عن المخطوفين وعودتهم إلى أسرهم بشكل آمن.
وجددت البعثة دعوتها لمن وصفتهم بأطراف الصراع بوجوب التزامهم بحماية المدنيين، والكف فورا عن استهداف الأهداف المدنية امتثالا للقانون الإنساني الدولي.
وأعربت عن قلقها البالغ إزاء “الوضع الأمني الذي يزداد هشاشة في وسط ليبيا وتدعو الليبيين إلى وضع خلافاتهم جانباً والتعاون على دحر التهديد الإرهابي الذي يهدد استقرار وأمن بلادهم”.
يشار إلى ان بلدية الفقها وسط ليبيا شهدت فجر الاثنين هجوما داميا لمسلحين يرجح أنهم تابعون لداعش، أسفر عن مقتل أربعة أشخاص وإصابة سبعة، واختطاف أربعة آخرين، كما أحرق المهاجمون مركزا للشرطة وعددا من المقرات الحكومية حسب عميد البلدية.