
وال-
أعلن النائبان بالمجلس الرئاسي “موسى الكوني” و”عبد الله اللافي” ترحيبهما ودعمهما الكامل بإطلاق بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا استطلاع عام لرأي المواطنين حول مخرجات اللجنة الاستشارية.
وثمن النائبان بالرئاسي في تصريح صحفي مشترك مساء الأربعاء (11 يونيو 2025م) بجهود البعثة الأممية، وحرصها على إشراك الليبيين في مسار يعيد الاعتبار لصوت الشعب في تحديد ملامح مستقبلهم ضمن عملية شفافة وتشاركية تعزز فرص التوافق الوطني وترسخ مبادئ الشمول والتمثيل المتوازن.
وأكد “الكوني”، و “اللافي” ايمانهما بأن المشاورات الوطنية في ظل حالة الانقسام العميق، وتعدد الأطراف الفاعلة لا يمكن أن تحظى بالمصداقية أو القبول إذا أدارها أحد الفرقاء بشكل منفرد أو جرى توظيفها كأداة للمغالبة السياسية، وفرض الأمر الواقع، معتبرين أن إشراف جهة دولية محايدة على مثل هذه المبادرات، كما هو الحال في الاستطلاع الذي أطلقته البعثة يشكل ضمانة ضرورية لحماية التوازن، ويحول دون انزلاق هذه المسارات الحساسة إلى توظيف انتقائي يقصي البعض، ويمنح الشرعية لطرف دون الآخر.
ورأي النائبان بالرئاسي أن هذه الخطوة تعد تعبيراً مسؤولاً عن التزام البعثة بالوقوف على مسافة واحدة من جميع الأطراف، وسعيا جادا لإتاحة المجال أمام الليبيين كافة للتعبير عن آرائهم بحرية بعيدا عن الاصطفافات، وفي إطار عملية تشاورية تعيد الاعتبار لصوت الشعب في رسم مستقبله.
ودعا النائبان في ختام تصريحهما جميع الليبيين إلى التفاعل الإيجابي والمشاركة الواسعة في هذا الاستطلاع باعتباره فرصة ثمينة لإيصال صوتهم في لحظة مفصلية من تاريخ الوطن، لحظة تتطلب من الجميع الترفع عن الخلافات، والمساهمة الجادة في رسم مسار جامع وآمن نحو الاستقرار.