(الناس)- قتل أربعة أشخاص في بلدية الفقهاء وسط جنوب ليبيا بعد هجوم مسلح لمجموعة يشتبه أنها تنتمي لتنظيم داعش.
ووجه عميد بلدية الفقهاء الاثنين (29 أكتوبر 2018) نداء عاجلا لجميع قوات الجيش لملاحقة المعتدين واصفا الوضع بـ “الحرج والمأساوي جدا” حيث تم ترويع السكان وإحراق بعض البيوت، واختطاف عدد آخر من الشباب.
وتقدم المجلس البلدي الجفرة بأحر التعازي لضحايا الهجوم الغادر التي حصل الليلة الماضية. وأعلن الحداد ثلاثة أيام،
وقالت مصادر إعلامية أن الهجوم استهدف مركزا للشرطة بالبلدية حيث تم اختطاف عناصر شرطة.
وفي السياق أعلنت قوة حماية وتأمين سرت رفع درجة الاستعداد والتأهب بنسبة 100 %، وتم اتخاذ الإجراءات الأمنية والتدابير اللازمة لحفظ الأمن والاستقرار والتحسب لأي طارئ، وتم تسيير عدة دوريات ليلة أمس وصباح اليوم إلى جنوب سرت.
يشار إلى أن منطقة الجفرة لا تخضع لسلطة حكومة الوفاق الوطني، وتخضع للقوات التابعة لمجلس النواب بقيادة خليفة حفتر.
كما أعلن رئيس الدورة 22 لمهرجان الخريف السياحي في مدينة هون، صباح الاثنين إنهاءَ فعاليات المهرجان في دورته الحالية، حداداً على أرواح المغدور بهم من أبناء مدينة الفقهاء.
والفقها (تنطق بدون همزة) بلدة صغيرة تقع في عمق الصحراء الليبية، وتتبع إداريا منطقة الجفرة، وتبعد عن طرابلس بسبعمائة كيلو متر تقريبا (جنوب شرق).
وتنتشر عناصر داعش في الصحراء الليبية بعد هزيمتها في سرت في 2016 من قبل القوات الموالية لحكومة الوفاق فيما عرف باسم عملية البنيان المرصوص.