الناس-
اختتمت مساء الأربعاء، السابع من مايو، فعاليات المونديال المغاربي للمونودراما في مدينة البيضاء شرق ليبيا، بعد سبعة أيام من العروض المسرحية المتنوعة والمنافسات الفنية الحافلة، التي جمعت فرقًا من عدة دول مغاربية من بينها ليبيا، الجزائر، تونس، ومصر، في نسخة ثالثة جاءت تخليدًا لاسم مؤسس المهرجان، المخرج الراحل “عز الدين المهدي”.
وقد تميزت دورة هذا العام بتنوع عروضها وتنافسها الفني القوي، حيث شهدت الفرقة الليبية للمسرح والفنون بشحات تتويجًا مزدوجًا من خلال مسرحية “الممثل الأخير”، التي نالت جائزتي أفضل ممثل للفنان “عز الدين الدويلي”، وأفضل نص مسرحي للكاتب “عبد العزيز ونيس”.
من جهتها، أحرزت فرقة جمعية الستار للإبداع من الجزائر حضورًا لافتًا بمسرحية “بقايا حلم”، حيث اقتنصت جائزة أفضل عرض متكامل، إلى جانب جائزة أفضل ممثلة التي ذهبت إلى الفنانة “شروق خالد”.
وفي الجوائز التقنية، فاز الفنان “عوض الفيتوري” بجائزة أفضل سينوغرافيا، بينما نال المخرج “علي القديري” جائزة أفضل مخرج عن مسرحيته “أنا بخير” التي قدمها مع فرقة المرج، وحجبت لجنة جائزة الإضاءة.
وقد كرمت إدارة المهرجان هذا العام الفنان المسرحي القدير “إبراهيم الخمسي” مؤسس مسرح الطفل بمدينة بنغازي، وصاحب المسيرة الطويلة في مجالات المسرح والتلفزيون والسينما ممثلا ومؤلفًا منذ خمسينيات القرن الماضي.
