الناس-
كرّم المتحف الوطني الليبي الشابين. يوسف آدم ولي، ومحمد حسين علي، تقديراً لمبادرتهما الوطنية بتسليم مقتنيات أثرية كانت بحوزتهما، وذلك في خطوة تعبّر عن الوعي المجتمعي المتزايد بأهمية الحفاظ على التراث الثقافي.
وأشاد المتحف، عبر صفحاته الرسمية على موقع فيسبوك، بتعاون الشابين، داعياً المواطنين كافة إلى الاقتداء بهذه المبادرة، وتسليم أي مقتنيات ذات طابع تاريخي أو أثري إلى الجهات المختصة، وذلك من خلال التواصل مع مصلحة الآثار في السرايا الحمراء بطرابلس.
وفي سياق متصل، كانت أسرة الفنان الراحل حسن عريبي –أحد أعلام الأغنية الليبية– قد قامت مؤخراً بتسليم مقتنيات فنية تعود للراحل، ليتم عرضها ضمن القسم الفني بالمتحف.
يُشار إلى أن المتحف الوطني شهد مؤخرا أعمال صيانة وتطوير شاملة، استعداداً لإعادة افتتاحه المرتقب خلال هذا الشهر، ضمن خطة تهدف لإبراز الموروث الثقافي الليبي وتفعيله كمصدر للمعرفة والهوية.
