
الناس-
نفت وزارة الثقافة والتنمية المعرفة الأرقام المتداولة بشأن ما أنفقته خلال شهري يناير وفبراير 2025، واصفة إياها بالمغلوطة والمضللة.
ودعت في بيان لها صدر الثلاثاء (11 مارس 2025م) مصرف ليبيا المركزي إلى تحري الدقة حول الجهات التابعة رسميا لها، وأن لا يزج بأسماء جهات حكومية أخرى ليست لها علاقة بالوزارة على أنها تابعة لها “على الرغم من المخاطبات المتكررة من الوزارة للمركزي التي توضح فيها الجهات التابعة لها والتي تعمل تحت إشرافها”.
وبلغة الأرقام أوضحت الوزارة ان ما أنفقته في الشهرين تقريبا (9.6) مليون دينار ليبي، ويمثل فقط مصروفات الباب الأول الذي يغطي مرتبات العاملين في الوزارة والجهات التابعة لها. معلقة بأنه “يمثل النزر القليل مقارنة بما تم صرفه للوزارا ت الأخرى”.
وأوضحت الوزارة أن الجهات التي أرفقت مع مصروفات الوزارة وتتبع في حقيقتها رئاسة مجلس الوزراء هي: قناة الأمازيغية الليبية، مجمع اللغة العربية، المركز الليبي للمخطوطات والدراسات التاريخية، صندوق الزكاة، قناة القرآن الكريم، المعهد المتوسط للدراسات الإسلامية، ومعهد الإمامة والخطابة”.