الناس-
قد تكون الإعاقة عائقا أمام بعض الأمور، لكنها تفتح أبوابا أخرى، فالشخص الكفيف قد يرى بنور بصيرته ما لا نراه، والشخص الذي لا يسمع قد ينصت إلى همسات الحياة التي تفوتنا احيانا، هم ليسوا أقل منا، بل يذكروننا وبطرق مختلفة أننا بحاجة لبعضنا.. فكيف يمكن أن يتحول هذا اليوم من احتفال إلى تغيير حقيقي….؟ ونصنع عالما لا نقول فيه “ذوي إعاقة” بل “ذوي قدرات مختلفة.
بهذه المناسبة نظّمت منظمة ميثاق النجاح، بالتعاون مع مكتب النشاط المدرسي بمراقبة التربية والتعليم مصراتة، احتفالية مميزة بمناسبة اليوم العالمي لذوي الإعاقة تحت شعار “الأثر الطيب” وأُقيمت الفعالية يوم السبت 14_12_2024م بمدرسة مصراتة الصمود، حضرها مراقب التربية والتعليم مصراتة وعدد من المختصين والتربويين وعدد من الأطفال من فئة دوي الهمم وقدمت فيها عديد الكلمات والأنشطة والتي تضمنت عروضًا ترفيهية وفقرات فنية ورياضية، وسط أجواء من الأمل التي لا تلغيها إعاقة.