وال-
حصد فيلم (السطل) في فئة الأفلام الوثائقية للمخرج اليمني، عادل محمد الحيمي، جائزة أفضل فيلم في اختتام فعاليات مهرجان ليبيا السينمائي الدولي للأفلام القصيرة (دورة المخرج الراحل محمد الفرجاني)، مساء اليوم بطرابلس.
وحل في الترتيب الثاني فيلم (سحر الرمال) من سلطنة عمان للمخرج وليد سعد الخروجي، فيما تحصل على الترتيب الثالث فيلم (تحت) للمخرج العراقي أحمد الطاهر.
وعبر رئيس الهيئة العامة للسينما والمسرح والفنون عبد الباسط أبوقندة في ختام هذه التظاهرة الفنية عن أمله أن يكون هذا المهرجان باكورة لدورات متتالية يتنافس فيها المبدعون من الفنانين السينمائيين من كافة أقطار العالم.
وأضاف أبوقندة “هدفنا إثبات قدرة الليبيين على التميز وتحقيق المراتب الأولى والمتقدمة في كافة التخصصات الفنية والسينمائية، من خلال التواصل والتفاعل المثمر بينهم”.
وأوضح أن هذا الحدث يعكس الإرادة القوية للفنانين الليبيين في تحقيق إنجازات فنية تسهم في تعزيز الهوية الثقافية للبلاد. وقال: “نحن متفائلون بمستقبل واعد للفن السينمائي في ليبيا، ونتطلع إلى المزيد من التعاون والتفاعل بين الفنانين من مختلف أنحاء العالم”.
وتحصل في فئة الافلام الوثائقية المنافسة على جائزة أفضل فيلم، الفيلم “سطل” للمخرج اليمني عادل محمد الحيمي. ويعكس الفيلم واقع الحياة في اليمن، ويتناول موضوعات معقدة تتعلق بالصراعات الاجتماعية والسياسية.
تدور أحداث الفيلم حول حياة مجموعة من الشخصيات في ظل الظروف الصعبة التي يمر بها اليمن، ويتابع قصصًا متعددة، تُظهر التحديات اليومية التي يواجهها الناس، مثل الفقر، النزوح، والبحث عن الأمل في أوقات الحرب.
ويُظهر الفيلم قدرة الإنسان على الصمود والتكيف في وجه الصعوبات، ويدعو إلى الأمل والتضامن بين الناس.
وجاء في الترتيب الثاني (سحر الرمال) من سلطنة عمان للمخرج وليد سعد الخروجي. وتدور قصة الفيلم حول أحداث مثيرة في صحراء شاسعة، وتركز على رحلة مجموعة من الأصدقاء الذين يكتشفون أسرارًا قديمة وقوى غامضة تتعلق بالرمال.
تبدأ القصة عندما يقرر هؤلاء الأصدقاء الذهاب في رحلة استكشافية إلى الصحراء، حيث يواجهون تحديات صعبة، ويكتشفون كائنات أسطورية وكنوزًا من الماضي. ال خلال مغامرتهم.
ويسلط الفيلم الذي يتناول موضوعات الصداقة والشجاعة والتضحية، الضوء على أهمية الصداقة، والتعاون، وكيف أن مواجهة المصاعب معًا يمكن أن تخلق تجارب لا تُنسى.
وتحصل على الترتيب الثالث فيلم (تحت) للمخرج أحمد الطاهر، وهو فيلم عراقي يتناول موضوعات الهوية والبحث عن الذات في سياق المعاناة والصراعات التي مر بها العراق.
تدور القصة حول شخصية رئيسية تعيش في العراق بعد فترة من النزاع. يسعى البطل للبحث عن عائلته المفقودة ويواجه تحديات متنوعة تتعلق بالوطن والماضي. ومن خلال رحلته، يتعرض لمواقف تكشف له جوانب مختلفة من الحياة العراقية.
ويعكس الفيلم معاناة الناس في العراق، لكنه يقدم أيضًا رسالة عن الأمل والإصرار على الحياة رغم الصعوبات.
وحصد جائزة أفضل سيناريو للأفلام الوثائقية فيلم (بطلة) الليبي للمخرج محمد المصلي، وجائزة أفضل مونتاج لفيلم (صوفيز) من تونس، للمخرج يونس بن حجرية، وجائزة أفضل موسيقى تصويرية للفيلم المصري (عيون كاثرين) للمخرج منة الله خالد يونس.
وتحصل على جائزة أفضل إدارة تصوير الفيلم الجزائري (ازيتا) للمخرج جمال باشا، وجائزة أفضل مخرج للأفلام الوثائقية الفيلم التونسي (الأم) للمخرجة نجوى الخشيمي، وذهبت جائزة لجنة التحكيم إلى الفيلم العماني (بيت الرمل) للمخرج صلاح الحضري.
وحصد جائزة أفضل فيلم درامي فيلم (سراكيش) وهو فيلم درامي إيراني للمخرج ياسر أحمدي، يتناول قضايا الهوية والانتماء في سياق اجتماعي معقد.
تدور أحداث الفيلم حول مجموعة من الشخصيات التي تعيش في منطقة ذات خلفيات ثقافية متنوعة، ويستعرض الفيلم التحديات التي يواجهها الأفراد في محاولة التوفيق بين هوياتهم المختلفة والتقليد والحداثة.
ويقدم منظورًا عميقًا حول الصراع من أجل الهوية وكيف يمكن للتنوع الثقافي أن يكون مصدر قوة بدلاً من الضعف.
وحصد جائزة المركز الثاني فيلم (قرن وستة أعوام) للمخرج مصطفى محمد ناصف، وهو فيلم مصري يتناول قضايا الحب والفقد والتحديات في العلاقات الإنسانية.
تدور أحداث الفيلم حول قصة حب تجمع بين شخصيتين رئيسيتين، تتعرضان لعدة تحديات وصراعات تؤثر على علاقتهما. ويستعرض الفيلم كيف يمكن للظروف الحياتية والتجارب الشخصية أن تعيد تشكيل مسارات الحب، مما يجعل الشخصيات تتساءل عن خياراتها وتطلعاتها.
وجاء في المركز الثالث الفيلم الليبي (عصفور طل من الشباك) للمخرجين مالك الزيتوني، ادو أمجد ابوزويده ، وهو فيلم درامي يتناول موضوعات الحب والفقد والأمل في سياق اجتماعي معقد.
تدور أحداث الفيلم حول شخصية رئيسية تعيش تجربة مؤلمة تتعلق بفقدان شخص عزيز، ويستعرض مشاعر الحزن والتأمل في الحياة، وكيف يمكن للأمل أن يتجدد حتى في أصعب الأوقات. تركز القصة على اللحظات اليومية التي تجمع بين الشخصيات وكيف تؤثر على مسار حياتهم.
ويعكس الفيلم أهمية الأمل في الحياة ويظهر كيف يمكن للفن والعلاقات الإنسانية أن تساعد في التغلب على الألم.
وفاز بجائزة أفضل سيناريو الفيلم الليبي البريطاني (نحن مختلفون) للمخرج علي فرج العجيلي، وذهبت جائزة أفضل مونتاج لفيلم (لأجل أبي) من الجزائر للمخرج عبد الجليل بولحبال
وأسندت جائزة أفضل موسيقى تصويرية لفيلم (أثر) الليبي للمخرج فرج معيوف، وجائزة افضل إدارة تصوير للفيلم الإيطالي (لون اللحم واحد) للمخرج البرتو مركيوري.
وذهبت جائزة أفضل ممثل، للفيلم المغربي (الأيام الرمادية) للمخرجة عبير فتحوني، وجائزة أفضل ممثلة للفيلم العراقي (آخر حلم) للمخرجة ملاك مناحي وجائزة أفضل مخرج لفيلم (عذر أجمل من ذنب) من البحرين للمخرج هاشم شرف، وجائزة لجنة التحكيم لفيلم (كما يليق بك) من سوريا للمخرج ربيع عبد العزيز.
وتضمن حفل الاختتام (04 أكتوبر 2024م) عرض فيلم (البطيخة)، للفنان محمد النعاس وتدور أحداثه حول قمع قوات الاحتلال الصهيوني لشاب فلسطيني رسام ومصادرة لوحاته، وعندما سأل الشاب الجنود لماذا تصادرون لوحات بها ألوان رد عليه الجندي اخرس حتى ولو رسمت بطيخة سنصادرها.
المزيد: