الناس-
رفض جهاز المخابرات الليبية التهم المنسوبة له ولرئيسه بالتورط في محاولة اغتيال السيد “عبدالمجيد امليقطة”.
وذكر في بيان له صدر الأربعاء (03 يوليو 2024م) إن الهدف من الاتهامات مغرضة “الهدف منها الحد من نشاط جهاز المخابرات في الكشف عن المزيد من الجرائم بعد أن امتد عمله في كل مؤسسات الدولة والقطاع الخاص بالكشف عن عمليات التهريب والمهربين لثرواتها، أيضا الكشف عن خلايا الإرهاب التي أرادت العبث بمقدرات الشعب”.
وعن المتهمين في العملية تبرأ الجهاز من تبعيتهم له موضحا أنهم “قد يكونون ممن سبق لهم أن تحصلوا على عقود عمل في فترة سابقة”، وقد يكونون تابعين لـ “جهاز مكافحة التهديدات الأمنية بالمنطقة الغربية، وهذا جهاز مستقل بقرار من رئيس الحكومة رقم 101 لسنة 2024”.
وتابع البيان أن المتهمين قد يكونون على خلاف من “امليقطة” وبالتالي تصرفاتهم تعتبر شخصية “حتى وإن كانوا يتبعون الجهاز ولا تحسب على الجهاز أو رئيسه”.
وتوعد الجهاز من وصفهم بأعداء الوطن والمواطن بأن “الأيام القادمة ستكون صعبة”- وفق نص البيان.
ويتعلق الأمر بمحاولة الاغتيال التي أعلن عنها يوم (14 يونيو 2024م)، حيث استهدفت سيارة عضو المجلس الوطني الانتقالي وعضو المؤتمر الوطني العام سابقا عبدالمجيد امليقطة بتفجير سيارة مفخخة بالقرب من الطريق الدائري الثالث. دون الإعلان عن إصابته في المحاولة.