الأناضول-
أغلقت السلطات التونسية معبر رأس جدير الحدودي مع ليبيا، مساء الاثنين “لأسباب أمنية”، فيما قررت السلطات الليبية القيام بالمثل “بعد تهجم خارجين عن القانون على المنفذ”.
وقالت الإذاعة الرسمية التونسية فجر الثلاثاء (19 مارس 2024م) إنه “تم الاثنين، غلق المعبر الحدودي من الجانب التونسي إثر تبادل إطلاق نار بالجانب الليبي، وذلك حفاظا على سلامة المواطنين القاصدين الأراضي الليبية”.
وأضافت الإذاعة أنه “تم السماح للمواطنين العالقين بالمعبر من الجانب الليبي الدخول إلى تونس إلى حين استقرار الوضع الأمني بالمعبر”.
من جانبها، أعلنت وزارة الداخلية الليبية قرار غلق معبر رأس الجدير، بحسب بيان نشرته في حسابها على فيسبوك، فجر الثلاثاء.
وقالت الداخلية الليبية: “صدرت تعليمات بشكل فوري بقفل منفذ رأس الجدير الحدودي، بعد تهجم مجموعات خارجة عن القانون على المنفذ لإثارة الفوضى وإرباك العمل، نتيجة منع التجاوزات”.
ويقع معبر “رأس جدير” في مدينة بنقردان بمحافظة مدنين جنوب شرق تونس، ويبعد نحو 30 كلم عن مركز المدينة، وقرابة 180 كلم عن العاصمة الليبية طرابلس.
ويوجد معبران حدوديان بين تونس وليبيا، الأول “رأس جدير”، والثاني معبر “ذهيبة وازن” (مغلق أيضا) في مدينة ذهيبة بمحافظة تطاوين.
والأحد، أعلنت الداخلية الليبية أنها نشرت قوات أمن للسيطرة على المعبر لمكافحة التهريب وضبط المخالفات الأمنية، حفاظا على الأمن وإدارة حركة المسافرين على جانبي الحدود.
إقرأ المزيد:
وزارة الداخلية: أغلقنا منفذ رأس اجدير بعد تهجم خارجين عن القانون على المنفذ