الأناضول-
بحث المبعوث الأممي الخاص إلى ليبيا عبد الله باتيلي مع المندوبة الدائمة للمملكة المتحدة لدى الأمم المتحدة، باربرا وودوارد، وسفيرة المملكة لدى طرابلس، كارولاين هورندال، سبل مساعدة الليبيين على تجاوز الأزمة الراهنة.
جاء ذلك خلال لقاء جمعهم بالعاصمة الليبية طرابلس، حسب تغريدة لباتيلي على حسابه في تويتر.
وقال باتيلي إنه التقى في طرابلس مع وودوارد وهورندال، وناقش معهما سبل تعزيز الالتزامات المشتركة بمساعدة الليبيين على تجاوز حالة الانسداد السياسي الراهن.
وأضاف: “دعماً لتطلعات الليبيين إلى اختيار قيادتهم ومؤسساتهم التمثيلية، توافقت آراؤنا على ضرورة أن يعمل جميع الفرقاء على وضع قوانين انتخابية قابلة للتنفيذ، وتحسين الوضع الأمني، وخلق بيئة مواتية لإجراء انتخابات حرة وشاملة وشفافة وذات مصداقية”.
في سياق متصل، أطلعت المندوبة الدائمة للمملكة المتحدة لدى الأمم المتحدة، رئيس المجلس الرئاسي الليبي محمد المنفي، على جهود بلادها داخل مجلس الأمن الدولي لتنسيق الموقف الدولي تجاه مستجدات الأوضاع السياسية والأمنية بليبيا.
وحسب بيان للمجلس الرئاسي الليبي، فإن المنفي التقى مع وودوارد في طرابلس، وتناول اللقاء العلاقات الثنائية بين البلدين وخطوات الحفاظ على وحدة ليبيا.
والسبت، صوتت لجنة “6+6” المشتركة بين مجلسي النواب والدولة الليبيين (مكلفة بإعداد القوانين الانتخابية). في اجتماعها بمدينة بوزنيقة المغربية بالإجماع لمصلحة القوانين التي من شأنها تنظيم الانتخابات في البلاد.
وحسب تصريحات سابقة للأناضول أدلى بها عضو اللجنة عن مجلس النواب النائب عز الدين قويرب، فإنه كان من المتوقع أن يشهد الثلاثاء، التوقيع بالأحرف الأولى على مخرجات لجنة “6+6″، لكنلم تعلن أي من الأطراف الليبية التوقيع على هذه المخرجات.
وتشهد ليبيا أزمة سياسية تتمثل في صراع بين حكومة كلفها مجلس النواب مطلع العام 2022 وحكومة الوحدة الوطنية برئاسة عبد الحميد الدبيبة الذي يرفض تسليم السلطة إلا لحكومة تكلف من قبل برلمان جديد منتخب.
ولحل تلك الأزمة أطلقت الأمم المتحدة مبادرة سابقة لم تؤت ثمارها قبل أن يطلق باتيلي في 27 فبراير الماضي، مبادرة جديدة تهدف للوصول للانتخابات في 2023.