الأناضول-
شدد المبعوث الأممي إلى ليبيا عبد الله باتيلي، الأحد، على ضرورة “الإنصات للجميع” من أحزاب سياسية ومجتمع مدني، للاتفاق على خارطة طريق للانتخابات تكون قابلة للتنفيذ.
جاء ذلك خلال لقائه بمدينة بنغازي شرقي ليبيا، بممثلي الأحزاب السياسية والمجتمع المدني، وفق سلسلة تغريدات للمبعوث الأممي عبر “تويتر”.
وأفاد باتيلي: “في سياق مشاوراتي في أنحاء ليبيا، التقيت اليوم في بنغازي بممثلي الأحزاب السياسية والمجتمع المدني”.
وأضاف: “استمعت إلى مخاوفهم بشأن الانسداد السياسي وتقييمهم للتحديات التي تواجه بلدهم، ومقترحاتهم بشأن كيفية التصدي لها للوصول إلى ليبيا مستقرة تنعم بالرخاء، وذلك من خلال إجراء انتخابات شاملة”.
وأردف: “شددت على ضرورة الإنصات للأحزاب السياسية والمجتمع المدني، والنساء، والشباب، للاتفاق على خارطة طريق للانتخابات تكون قابلة للتنفيذ”.
وتابع: “أكدت أن مبادرتي، القاضية بإنشاء فريق رفيع المستوى، تهدف إلى توسيع إطار المشاورات وإشراك هؤلاء الفاعلين في رسم مسار يفضي إلى الانتخابات هذا العام”.
وتعيش ليبيا أزمة سياسية متمثلة في صراع بين حكومة كلفها مجلس النواب برئاسة فتحي باشاغا، وحكومة الوحدة الوطنية برئاسة عبدالحميد الدبيبة الذي يرفض تسليم السلطة إلا لحكومة تأتي عبر برلمان جديد منتخب.
ووفق مبادرة أممية سابقة أجرى مجلسا النواب والدولة في ليبيا، مفاوضات لنحو عام للتوافق على قاعدة دستورية تقود إلى انتخابات، إلا أن تلك المفاوضات تعثرت، الأمر الذي دعا باتيلي لإعلان مبادرة بهدف حل الأزمة في 27 فبراير الماضي، تنص على إجراء انتخابات خلال 2023.
وفي تصريحات سابقة قال باتيلي، إن مبادرته “تهدف إلى توسيع الحوار والجمع بين الأطراف الليبية لتمكينها من تجاوز الركود الحالي وقيادة البلاد نحو الانتخابات”.