وال-
أكد مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة إلى ليبيا “عبدالله باتيلي” أن الليبيين يريدون أن تكون هناك قيادة منتخبة وشرعية تحظى بثقة الشعب، وتحل جميع المشكلات لأنها ستنتج قيادة منتخبة وهو الحل الأساسي وتقدم سياسة تخدم مصالح الشعب الليبي ، محذرا من استمرار المراحل الانتقالية .
وقال “باتيلي” في كلمة ألقاها داخل جامعة سبها الإثنين (14 نوفمبر 2022م)، لا أحد يمكنه فرض حل على الشعب الليبي، ولا يمكن للأمم المتحدة أن تقوم بذلك أو أي بلد آخر، وإن الليبيين هم القادرون على إعادة السلام والحياة إلى بلدهم دون تدخل من أحد، وما يحدث الآن في هذا البلد يمكن تغييره من قبل الشعب .
وعبر عن سعادته بوجوده في سبها التي وصفها بأنها “رمز لوحدة ليبيا” في إطار من التنوع ويعطي صورة عن المجتمع الليبي عامة حيث تُمثل كل مكونات الشعب الليبي في المدينة من طوارق وعرب وأمازيغ وتبو، وهذا يشكل جزءا من ليبيا ومن الجنس البشري .
وأوضح أن ليبيا تحتاج إلى السلام والتنمية وأمن الحدود، والتضامن والتآخي بين مناطقها ومدنها وتحتاج إلى قيادة تعنى وتهتم بالشعب، والأمم المتحدة ومجلس الأمن يدعوان إلى السلام والاستقرار في هذا البلد، ونطالب جميع القيادات على جميع المستويات ببسط الاستقرار والسلام، مؤكدا بأنه حان الوقت لوضع حد للمؤسسات والحكومات المؤقتة .
وأضاف مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة إلى ليبيا أنه إذا استمرت هذه المراحل الانتقالية سنة أو سنتين أو ثلاث أو عشر سنوات أخرى سيتفكك هذا البلد، ونحن لا نريد ذلك أبدا.. لا ينبغي الاستمرار في الانقسام الحالي، والذي إذا ما استمر سيزيد من المعاناة والفوضى، وهناك العديد من الدول انقسمت وتشظت مثل يوغسلافيا السابقة.