الأناضول-
أكدت مجموعة الاتصال الدولية بشأن ليبيا، دعم جهود الممثل الخاص للأمين العام رئيس بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا عبد الله باتيلي، لرعاية الانتخابات في ليبيا.
جاء ذلك في اجتماع عقده الجمعة (28 أكتوبر 2022م) ممثلو الولايات المتحدة وألمانيا وإيطاليا وبريطانيا وفرنسا وتركيا ومصر.
وأعلن نتائج الاجتماع المبعوث الإيطالي الخاص إلى ليبيا نيكولا أورلاندو، قائلا عبر حسابه على تويتر، إن تلك الدول “أكدت دعم المبعوث الأممي الخاص إلى ليبيا عبد الله باتيلي لرعاية الانتخابات في ليبيا”.
وشجعت تلك الدول عبر ممثليها في الاجتماع، بحسب المسؤول الإيطالي، “المؤسسات والجهات الفاعلة الليبية ذات الصلة بتكملة دون تأخير المتطلبات الدستورية والقانونية اللازمة والعمل معا للتغلب على الانقسامات”.
وفي 23 سبتمبر الماضي، التقت المجموعة ذاتها في نيويورك حيث أكد الحاضرون الممثلون لفرنسا وألمانيا وإيطاليا وبريطانيا والولايات المتحدة، ضرورة استعادة زخم العملية السياسية في ليبيا عبر دعم المبعوث الأممي الجديد للبلاد.
وقبل ذلك التقت المجموعة نفسها بتاريخ 9 سبتمبر الماضي أيضا في برلين، وحضر الاجتماع ممثلون عن فرنسا وبريطانيا والولايات المتحدة وإيطاليا وألمانيا وتركيا ومصر.
وفي ذلك الاجتماع جددت تلك الدول تأكيد التزامها المشترك بدعم مسار شامل نحو الانتخابات في ليبيا بأقرب وقت باعتباره السبيل الوحيد لحل الأزمة الليبية.
المجموعة ذاتها عقدت اجتماعا آخر في 21 يوليو الماضي، بإسطنبول حضره ممثلون عن الولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا وألمانيا وإيطاليا وتركيا ومصر بمشاركة الأمم المتحدة.
وفي اجتماع إسطنبول تم الاتفاق على ضرورة قيام قادة ليبيا بأربعة أمور وهي “إكمال المسار الدستوري للانتخابات والاتفاق على مسار تنفيذي موحد وشامل والحفاظ على حيادية مؤسسة النفط والمناصب السيادية وضمان الاستخدام الشفاف والعادل للموارد الوطنية”.
وتشهد ليبيا حاليا أزمة سياسية تتمثل في صراع بين حكومتين الأولى حكومة فتحي باشاغا التي كلّفها البرلمان، والثانية حكومة عبد الحميد الدبيبة الذي يرفض تسليم السلطة إلا لحكومة تكلف من قبل برلمان جديد منتخب.
ولحل تلك الأزمة أطلقت الأمم المتحدة مبادرة تقضي بتشكيل لجنة مشتركة من مجلسي النواب والأعلى للدولة الليبيين، للتوافق على قاعدة دستورية تقود البلاد للانتخابات تحل الأزمة.
وتواجه تلك الخطوة بطئا في التنفيذ في حين أعلن المبعوث الأممي باتيلي استئناف جهود الوساطة للوصول إلى حل ليبي وذلك عبر إحاطته الأولى أمام مجلس الأمن، الاثنين الماضي.