وال-
ترحم رئيس حكومة الوحدة الوطنية “عبدالحميد الدبيبة” على ضحايا اشتباكات يومي الجمعة والسبت بمدينة طرابلس وضواحيها، بمن فيهم من أُزهقت انفسهم من الطرف الاخر، كونهم ليبيون، غرر بهم .
وأعلن “الدبيبة” في كلمة متلفزة الليلة الماضية الأحد (28 أغسطس 2022م) تكليف وزارة الدفاع بالإسراع بوضع خطة لإخراج المعسكرات من وسط مدينة طرابلس، وإزالة المقرات الأمنية من مصيف طرابلس وتحويلها إلى شاطئ عمومي، وإعادة مبنى الإذاعة بشارع النصر إلى قطاع الإعلام.
وقال الدبيبة: “لقد شنوا عدوانًا على عاصمة بلادهم بعد أن حشدوا الإمكانات المادية من سرقة ضرائب الليبيين، وحشدوا الدعم الإعلامي للفتنة بين الليبيين، وكأن ليبيا ليس بها من يغارون عليها ويقفون بالقوة والمرصاد للمنقلبين على السلطة”.
وأضاف قائلا إن العدوان انتهى دون رجعة ومعه مشروع التمديد للجاثمين على صدور الليبيين منذ 8 سنوات، وحلم الانتخابات قد اقترب أكثر وأكثر والديمقراطية في ليبيا لم تتحقق حتى اليوم؛ لأنها ليست يوم الانتخابات ولكنها يوم التجديد لمن أحسن، والعزل لمن أخطأ، مشيرا إلى أن تعطيل الانتخابات السابقة كان بسبب آلية الطعون، التي وُضعت بشكل يفشل العملية الانتخابية برمتها .
وتوجه “الدبيبة” في كلمته لرئيس مجلسي النواب والدولة بالقول: “لقد فشل مشروع الحكومة الموازية، لأن الشعب يرفض التمديد، والشعب الليبي ليس قاصرًا حتى يخدع بفكرة ظاهرة حكومة جديدة، وباطنها التمديد لأجسامكم التي فقدت الشرعية والمشروعية.
