الناس-
قالت المستشارة الأممية ستيفاني ويليامز إن جولة الحوار في القاهرة بين مجلسي النواب والدولة تشكل الفرصة الأخيرة للاستجابة لتوقعات الشعب الليبي.
وذكرت في كلمة افتتاح الجولة للجنة الدستورية الأحد (15 مايو 2022م) بالقاهرة إن التأخير وإبقاء العملية مفتوحة لن ينجح، وسيؤدي إلى مزيد من الانقسام والصراع، الأمر الذي “يصعب جدا معه إعادة ليبيا إلى طريق الاستقرار” حسب قولها.
ووصفت ويليامز في الكلمة التي نشرت على الموقع الرسمي للبعثة الأممية في ليبيا ما تمر به ليبيا بالمنعطف الحرج “الذي لم يتبق من حل له سوى المضي نحو انتخابات وطنية شاملة ونزيهة وشفافة وذات مصداقية” مشيرة إلى أن “جميع” الحلول الأخرى جربت واختبرت “من الحرب إلى ترتيبات تقاسم السلطة إلى الحكومات المختلفة، ولم ينجح أي منها”. وأن ينبغي ترك الشعب الليبي يختار قادته من خلال الانتخابات.
وقالت إنها تسعى من خلال هذه الجولة للتوصل إلى مزيد من الاتفاق بين وفدي المجلسين بشأن المسائل الحساسة والصعبة والعناصر الرئيسية للإطار الدستوري، كالنظام السياسي ومعايير الترشح والجدول الزمني للانتخابات.