وال-
جدد المتحدث الإقليمي باسم وزارة الخارجية الأمريكية “سامويل وربيرغ” دعم بلاده للعملية السياسية في ليبيا التي تسيرها الأمم المتحدة، وأن الوقت قد حان لكل الأطراف الليبية أن تتوحد على ان تكون هناك انتخابات في ليبيا تلبية لما يريده الشعب الليبي .
وأرجع المسؤول الأمريكي في مداخلة مع قناة الحرة التحديات الاقتصادية والإنسانية والاجتماعية الموجود الآن في ليبيا إلى عدم وجود حكومة موحدة .
وحول وجود عقوبات للمعرقلين لهذه العملية أكد “سامويل” على فرض عقوبات من قبل الأمم المتحدة والولايات المتحدة والشركاء والحلفاء والدول الأخرى في المنطقة وخارج المنطقة .
وقال: (نحن نراقب الأمور و نشتغل الآن مع كل الأطراف كما رأينا من الزيارات المتعددة من المبعوث الخاص، والسفير “ريتشارد نورلاند” في ليبيا يلتقى مع كل الأطراف والقادة الليبيين، ونشجع جميع الأطراف الليبية أن تقوم بالتحضيرات اللازمة لإجراء الانتخابات وأن نأخذ بعين الاعتبار أن عدد الليبيين الذي سجلوا في الانتخابات أكثر من (2,80000) مليون، إذا الشعب هو الذي يريد هذه الانتخابات والولايات المتحدة تدعم هذه الرغبة من الشعب الليبي .
من جانب آخر أكد المتحدث الأمريكي على وجود رابط مباشر بين الاقتصاد والوضع السياسي في ليبيا، مشددا على أهمية إجراء الانتخابات قبل كل شيء، ومن تم تشكيل الحكومة لأن الولايات المتحدة ترى لابد أن تكون هناك حكومة موحدة ستأخذ كل هذه القرارات المهمة بالنسبة لإعادة النفط وتوزيع الفائدة من النفط لكل أنحاء البلد، والولايات المتحدة كما قال السفير “نورلاند” لديها قلق شديد بالنسبة لإغلاق النفط في ليبيا لأن هذا الإغلاق يؤثر على البنية التحتية في قطاع النفط وأيضا في البيئة والاقتصاد بشكل عام.
وحول الخلافات الرئيسية بين الأطراف السياسية، والملفات العالقة، وهل هناك حل قريب مع بدء المشاورات في القاهرة أوضح المسؤول الأمريكي أن الولايات المتحدة تبقى منخرطة في هذه المناقشة في نهاية المطاف ولابد من الأطراف الليبية أن تأخذ القرار كيفية تعامل الحكومة، والقادة مع الميزانية ومع عائدات النفط فيما يتعلق بالاقتصاد الليبي ـمشيرا إلى أنه ليس من الممكن أن تفرض الولايات المتحدة أو أي طرف آخر الحلول على الليبيين ولكن الولايات المتحدة ستقدم أي مساعدة تقنية أو اقتصادية للأطراف الليبية .
وحول ماهي أبرز الحلول المطروحة من قبل واشنطن فيما يخص الحكومة القادمة خاصة وأن النزاع على حاله، قال سامويل وربيرغ: “إن الحلول لم تكن مطروحة من واشنطن لأن الولايات المتحدة لا تفضل أي شخص على الآخر، أو أي حزب على آخر.. الولايات المتحدة شريك للشعب الليبي بأكمله، وبذلك الولايات المتحدة كما رأينا من زيارات السفير “نورلاند” نحن في تواصل مع كل القادة وكل الأطراف الليبية، ونحن نشجع الأطراف الليبية على الجلوس على الطاولة، وحل أي اختلافات بينهم للدفع للانتخابات، مشددا على ضرورة أن تكون انتخابات حرة ونزيهة”.