الناس-
أعلن يوم أمس الاثنين عن عودة “ستيفاني ويليامز” المستشارة الخاصة لبعثة الأمم المتحدة للشؤون السياسية في عهد المبعوث السابق غسان سلامة.
ورحب سلامة في تغريدة له الاثنين (06 ديسمبر 2021م) بعودة نائبته السابقة ويليامز، التي قادت محادثات جنيف وملتقى الحوار السياسي الذي أطلقه سلامة قبل استقالته في مارس 2020م، متمنيا لها “استكمال ما بدأناه معا” وفق تغريدته.
ولقيت عودة ويليامز ترحيبا دوليا واسعا حيث رحبت بها بعثة الاتحاد الأوروبي في ليبيا معربا عن تطلعه “للعمل مع السيدة استيفاني التي أثبتت التزامها وتفانيها بدعم استقرار ليبيا”.
وأضافت البعثة على صفحتها الرسمية على فيس بوك: “واثقون بأن وجودها سيكون مفتاحا لنجاح العملية السياسية لصالح الشعب الليبي، ونتمنى لها كل التوفيق في أداء مهمتها لما فيه الخير لليبيا وكل أبنائها”.
كما هنأت السفيرة البريطانية لدى ليبيا “كارولاين هرندل المستشارة ستيفاني بمهمتها الجديدة، وغردت هرندل قائلة: أتطلع قدما إلى العمل سويا نحو مزيد الاستقرار العسكري والاقتصادي في ليبيا”.
وقد أعلن المتحدث الرسمي للأمين العام للأمم المتحدة الاثنين عن تعيين “ستيفاني وليامز” مستشارة خاصة للأمين العام للأمم المتحدة بشأن ليبيا، مشيرا إلى أنها ستقود الجهود للتواصل مع الأطراف المعنية الليبية والإقليمية والدولية لمتابعة تنفيذ مسارات الحوار الليبي، ودعم إجراء الانتخابات الرئاسية والبرلمانية في ليبيا.
يشار إلى أن “ستيفاني” عملت بعد استقالة اللبناني “غسان سلامة” كممثلة خاصة بالإنابة ورئيسة بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا، واستمرت في موقعها حتى فبراير 2021م. حيث قادت جهود التوصل إلى حكومة الوحدة الوطنية الحالية.
