الناس-
أفرجت السلطات الليبية عن “الساعدي معمر القذافي” النجل الثالث لديكتاتور ليبيا السابق الذي قتل في انتفاضة شعبية في أكتوبر 2011م.
وتعهد الحكومة الليبية الاثنين (06 سبتمبر 2021م) في بيان بالعمل على الإفراج عن جميع المساجين، سعيا نحو المصالحة الوطنية الشاملة حسب تعبيرها.
وقال البيان إن الإفراج جاء تنفيذا لأحكام القضاء النافذة، وأنه جاء بعد عامين من قرار الإفراج، “وقد تسلمته عائلته وفقا للإجراءات القانونية”- يقول البيان.
وأفادت الأخبار أن الساعدي توجه فور خروجه على متن طائرة إلى إسطنبول التركية.
كما أفرجت السلطات الليبية اليوم عن مدير مكتب معلومات القذافي “أحمد رمضان الصبيعي” الذي عاد إلى بلدته واستقبل بين أهله.
من هو الساعدي القذافي؟
- الساعدي معمر القذافي ثالث أبناء القذافي الأب، وأمه صفية فركاش.
- مواليد (1973)، يأتي في الترتيب بعد محمد وسيف. وأصغر منه: هانيبال، المعتصم، عائشة، سيف العرب.
- عرفه الليبيون في ملاعب كرة القدم، حيث شجع ولعب وترأس أندية واتحادات، وارتبط اسمه بأكثر من حادثة مأساوية في الملاعب.
- في العام 1994م، حضر مباراة لكرة القدم بين ناديي الأهلي طرابلس والسويحلي، قال جمهور السويحلي إنه غير نتيجتها ضد فريقهم فنزلوا للملعب وأحرقوا سيارته، وتسببت الحادثة في تجميد نشاط النادي وحكم على عدد من مشجعيه بالسجن.
- 1996م، خرج عليه جمهور ناديي الأهلي طرابلس والاتحاد طرابلس وتدخل الأمن بالرصاص الحي مما تسبب في مقتل العشرات.
- في العام 2000 لعب بشعار نادي الأهلي طرابلس، وهتف ضده جمهور الأهلي بنغازي لشعورهم بتحامله على فريقهم، وتطور الأمر إلى حل النادي وهدم مقره.
- في العام 2001 انتقل للعب بشعار نادي الاتحاد لموسمين وتحصل على لقب هداف الدوري معه.
- في العام 2003- 2004 احترف بالدوري الإيطالي وتحديدا بنادي بيروجيا ولعب مرة واحدة لربع ساعة ضد يوفنتوس ثم أوقف لثلاثة شهور بتهمة تعاطي المنشطات.
- في العام 2005- 2006 لبس غلالة نادي اودينيزي ولعب في مناسبة واحدة أيضا لعشرين دقيقة.
- في العام 2006- 2007 انتقل لنادي سامبدوريا في الدوري الإيطالي أيضا ولم يلعب أي مباراة معه.
- لعب للمنتخب الليبي، وترأس الاتحاد الليبي لكرة القدم، وكان تقدم باسم ليبيا بملف لاستضافة كأس العالم 2010 وفشل.
- انخرط الساعدي ككثير من عائلته في السلك العسكري وتحصل على ترقيات استثنائية حتى وصل إلى رتبة عميد.
- عقب اندلاع الثورة في فبراير 2011 نزل الساعدي في بنغازي والتقى بوجوه في المدينة لمحاولة إجهاض الثورة لكن ثار عليه الناس وتم تهريبه من بنغازي تحت غطاء من النيران.
- لم يظهر في معارك القتال لكنه ظهر في زي التقي الورع على الشاشات. يدعو إلى عدم الخروج على ولي الأمر، وقال إنه تواصل مع مشائخ دعويين من السعودية إلا أن بعضهم خرج وكذب روايته.
- في 2011 م عقب سقوط نظام والده هرب إلى النيجر.
- في العام 2014 سلمته النيجر لليبيا رفقة بعض أتباع والده.
- في 2015 قدم للمحاكمة، واتهم بارتكاب جرائم ضد متظاهرين في انتفاضة 2011، كما وجهت له تهمة قتل المدرب الليبي واللاعب الدولي السابق “بشير الرياني” في 2006
- برأه القضاء الليبي في 2018 من تهمة قتل الرياني.
- وأطلق سراحه يوم 05 سبتمبر 2021م، وانتقل رفقة أقاربه إلى إسطنبول، وسط أنباء عن احتمال توجهه للإقامة في مصر.