الناس-
دعا وزير الداخلية الليبي “فتحي باشاغا” إلى إعادة توحيد الدولة الليبية بعيدا عن أي انتماءات قبلية أو جهوية، وبناء دولة المؤسسات وإزالة كافة العوائق التي تحول دون بنائها.
وصرح خلال لقاء جمعه بعدد من الإعلاميين والمدونين الأربعاء (16 ديسمبر 2020م) إن مشروع حفتر في ليبيا قد انتهى بعدما قام به من جرائم آخرها الهجوم على العاصمة طرابلس.
وقال باشاغا إن حفتر بات مكشوفا أمام العالم أجمع ولم يعد طرفا في أي معادلة بالدولة الليبية، وتحدث أن عددا من الدول التي كانت تدعمه قد تخلت عنه.
وأضاف بأن “القانون فوق الجميع بدون استثناء، وأي شخص قد أجرم في حق المواطنين ستتم محاسبته، ويد العدالة ستطال كل المجرمين والفاسدين لإحقاق الحق ونصرة المظلوم”.
وعن مشاريع الوزارة قال وزير الداخلية إنه شكل لجنة لدمج قوات الثوار للمؤسسة الأمنية بعد إخضاعهم للبرامج التدريبية وانخراطهم في العمل الأمني من خلال خطط وضعت من أجل بناء مؤسسة أمنية قوية، متفائلا بأن عددا من القوات أبدت “استعدادها للانضمام إلى مؤسسات الدولة سواء أمنية أو عسكرية”.