الناس-
قال محمد علي عبدالله مستشار رئيس حكومة الوفاق للعلاقات الأمريكية إن الولايات المتحدة قد تفرض عقوبات على حفتر وبعض المقربين منه في ظل توجه روسي فرنسي متوقع لمنع أي قرار بهذا الشأن من مجلس الأمن.
جاء كلامه في معرض تعليقه على أثر فوز الديمقراطي بايدن بالرئاسة الأمريكية.
ونشر المركز الإعلامي لعملية بركان الغضب عن “عبدالله” قوله إن إدارة بايدن ستتجه إلى تقليص النفوذ الروسي في ليبيا بالضغط على حلفاء حفتر، والتحرك بشكل أسرع مباشر مع الدول، التي تدعم حفتر، وفي الدول التي تسببت بالوجود الروسي عبر فرض عقوبات عليها، بالإضافة إلى دعم العملية السياسية لخلق استقرار سياسي وأمني في ليبيا.
وأشار إلى أن “إدارة بايدن ستواصل الخطوات، التي قد شرعتها الإدارة الأميركية في ملاحقة جميع المجرمين والمعرقلين للاستقرار في ليبيا، وعلى رأسهم خليفة حفتر”.
ويخلص مستشار الرئاسي الذي شغل سابقا عضوية المؤتمر الوطني العام إلى أن فوز بايدن بالرئاسة الأميركية لن ينعكس على الملف الليبي بشكل مباشر في هذه المرحلة، وإنما سيكون له أثر من خلال تقليص هامش المناورة لبعض الدول، التي تعتبر حليفة لواشنطن، وتتدخل سلبيا في ليبيا- حسب قوله.
وأضاف: “ليبيا لن تكون من أولويات الرئيس بايدن؛ لكن من خلال تولي بعض المسؤولين في الإدارة الجديدة لمناصب في المؤسسات المعنية بالملف الليبي؛ مثل الخارجية ومجلس الأمن القومي ووزارة الدفاع واهتمام الكونغرس بليبيا عبر إصدار قانون دعم الاستقرار، سنلاحظ في الأشهر الأولى بعض الآثار المباشرة عبر فرض عقوبات على الأطراف، التي تؤجج الصراع الليبي”..
وأشار عبدالله إلى أن حلفاء حفتر هم من باشروا بإعادة ترتيب أوراقهم، عكس حفتر، الذي ليس لديه خيارات متعددة، فهو من وضع نفسه في خانة المعرقلين والمجرمين، الذين سيكونون ملاحقين دوليا.