آكي-
أكدت برلمانية إيطالية معارضة، أن على الحكومة الاستجابة لأسر الصيادين الصقليين الموقوفين في بنغازي منذ أكثر من شهر.
وأضافت رئيسة كتلة حزب (فورتسا إيتاليا) بمجلس النواب ماريا ستيلا جيلميني، أنه “على مدى أيام، استمرت عائلات وأصدقاء الـ18 صيادا الموقوفين في ليبيا بالاحتجاج أمام مقر المجلس، مطالبين بتدخل الحكومة واهتمامها، وهو أمر خطير، فلا يكفي أن تلتقي الحكومة أفراد الأسر”.
وتابعت: “لقد وجهنا مسائلة لوزير الخارجية، لكن دي مايو فعل حسناً إذ ارتأى ألا يرينا وجهه في قاعة المجلس”، بينما “أجاب وزير العلاقات مع البرلمان على سؤالنا”، بهذا الصدد.
وذكّرت جيلميني بأن “قضية طواقم زورقي الصيد الإيطاليين من بلدة ماتزارا ديل فاللو مستمرة منذ الأول من سبتمبر وهم رهن الاحتجاز، في وضع يمكننا أن نساويه بالاختطاف”، مبينة أن “أقاربهم وأصدقاءهم يذكروننا بهذه القصة الدرامية كل يوم”، وهم “يستحقون أن يُستمع إليهم وأن يشهدوا التزام وقدرة الحكومة على تقديم إجابة ما”.
وخلصت النائبة المعارضة الى القول، إنه “لم يعد بالإمكان أن نسمح بأن تقوم ميليشيات تابعة لقوة أجنبية غير شرعية، باحتجاز مواطنينا”.