الناس-
اجتمع عضوات رابطة الشهداء يوم الثلاثاء 22 من سبتمبر 2020 بقاعة الشهداء مصراته بزوجات وامهات واخوات الشهداء، الذين عبرو عن غضبهم للوضع المزري الدي تمر به أسر الشهداء، والمهانة التي تواجه أم الشهيد في المؤسسات الحكومية، واستغلالها في الأهداف التي يسعى إليها بعض المسؤولين في الدولة، وعدم أخد هذه الفئة لحقوقها رغم كل تلك التضحيات، وعدم تطبيق القانون رقم (1) لسنة 2014م بشان رعاية اسر الشهداء والمفقودين.
وأكدت الحاضرات على الوقوف معا والاستمرار في المطالبة بهذه الحقوق التي تضمن حياة كريمة لأبناء الشهداء دون من أو رياء، بدءا من مرتبات الشهداء التي كان من المفترض أن تعادل مرتب أعلى رتبة عسكرية، وهي تصرف على هيئة منح وهبات لا تذكر، ونهاية بأخذهم الأولوية في علاجهم ودراستهم داخل وخارج الدولة.. وخلص الاجتماع ببيان جاء في:
((نحن أمهات الشهداء نتوجه برسالة إلى حكومة الوفاق الوطني والمجلس الأعلى للدولة والسياسيين والأحزاب ومؤسسات المجتمع المدني، بأن أبناءنا منذ 2011 مرورا بكل العمليات العسكرية وصولا لعملية بركان الغضب، قدموا أنفسهم رخيصة من أجل قضية الدفاع عن الوطن، وبناء دولة القانون والمؤسسات، دولة لا يكون فيها أحد فوق القانون..
ونحن اليوم نرفض رفضا قاطعا أي حوار أو اجتماع ينتج عنه عدم محاسبة المجرمين، وتمكينهم سياسيا فيما فشلوا فيه عسكريا، والتفريط في أموال الشعب الليبي وإهدار المال العام من أجل الحفاظ على مصالح فردية تضمن لكم البقاء في الحكم،
فدماء أبنائنا لن تذهب هباء منثورا..
كما نؤكد على الالتزام بالمطالب التي ذكرت أعلاه
وتطبيق القانون والالتزام بتنفيذه)).
..أمهات وزوجات الشهداء والمفقودين