اخبارالاولىالرئيسية

42 منظمة إنسانية تدعو إلى وقف تمويل الاتحاد الأوروبي لليبيا في جهود مكافحة الهجرة

ومنظمات إنسانية تقاضي حرس السواحل الليبي بدعوى عرقلة أعمالها في إنقاذ المهاجرين

الناس-

دعت اثنتان وأربعون منظمة معنية بمساعدة المهاجرين الاتحاد الأوروبي إلى إنهاء شراكته مع ليبيا في التعامل مع ملف الهجرة غير النظامية.

وتتهم المنظمات السلطات الليبية بممارسة العنف ضد المهاجرين، كما تتهم حرس السواحل الليبي بعرقلة أعمال المنظمات التي تعمل على الإنقاذ في البحر المتوسط.

ووفق موقع “مهاجر نيوز” فقد رفعت منظمة  “إس أو إس ميديتيراني” غير الحكومية، إلى جانب سبعة من أفراد طاقم السفينة الفرنسية “أوشن فايكنغ”، دعوى قضائية في فرنسا يوم الثلاثاء (07 اكتوبر 2025م)، بتهمة “الشروع في القتل” و”التواطؤ مع مجرمين”، وذلك بعد تعرّض السفينة الإنسانية لإطلاق نار من قبل خفر السواحل الليبي في أغسطس الماضي- وفق زعمها.

ونقل الموقع عن صوفي بو مديرة منظمة “إس أو إس ميديتيراني” غير الحكومية، قولها: “هذه هي أخطر هجمة نتعرض لها منذ عشر سنوات”.

ويزعم طاقم سفينة “أوشان فيكينغ” أنه هوجم في الرابع والعشرين من أغسطس في المياه الدولية قبالة سواحل ليبيا، وأوضح قائلا: ” في ذلك اليوم، في فترة ما بعد الظهر، تعرضت السفينة الإنسانية لإطلاق نار من قبل خفر السواحل الليبي بينما كانت السفينة تبحث عن قارب في حالة استغاثة بعد عمليتي إنقاذ أخريين، بالتنسيق مع السلطات الإيطالية”.

وتابع: “أُطلقت أكثر من 100 رصاصة على السفينة والأشخاص الذين كانوا على متنها “(34 من أفراد الطاقم و87 من اللاجئين الذين تم إنقاذهم)” .

وذكرت المنظمة في بيانها. أن أحدا لم يصب جراء إطلاق النار، لكن نوافذها كسرت وهوائياتها دمرت. إذ استمر إطلاق النار لنحو عشرين دقيقة، تضررت منه أيضا ثلاثة قوارب إنقاذ كانت على متن السفينة.

 

وكانت المنظمة قدمت شكوى في 05 سبتمبر الماضي في مدينة سيراكوزا بصقلية، والآن تقدم شكوى أخرى في مرسيليا الفرنسية حيث يقع مقرها الرئيسي، بدون تحديد المسؤولين عن الهجوم، إلا أنها تحمل قيادة خفر السواحل الليبي المسؤولية عن الأوامر الصادرة.

ومعلوم أن ليبيا تتلقى دعما من الاتحاد الأوروبي منذ العام 2017 لتنسيق عمليات الإنقاذ في وسط البحر، واعتراض قوارب المهاجرين المنطلقة من السواحل الليبية.

وتؤكد منظمة “إس أو إس ميديتيرانيه” أن الهجوم على سفينتها “أوشن فايكينغ” بالواقع “ليس حادثًا معزولا” مشيرة إلى إطلاق نار حدث في مارس 2024 ضد إحدى سفنها من قبل خفر السواحل الليبي أيضا خلال عملية إنقاذ- وفق قولها.

وحصلت حادثة أخرى قبلها في يوليو 2023م.

المديرة التنفيذية للمنظمة “صوفي بو” صرحت بأنه من غير المقبول أن يمول الاتحاد الأوروبي خفر السواحل الليبي وأن يغض الطرف عن أعمال العنف التي يرتكبها”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى