العربي الجديد-
يواجه المدرب الفرنسي كورينتين ماتينز 3 تحديات كبرى مع منتخب ليبيا لكرة القدم في الفترة القادمة، بعدما استطاع تحقيق النجاح مع منتخب موريتانيا، وجعله يتأهل إلى كأس الأمم الأفريقية التي أقيمت في مصر عام 2019 وتوج بها منتخب الجزائر.
إعادة الثقة للجماهير
يعلم المدرب الفرنسي أنّ أول تحد أمامه هو إعادة الثقة للجماهير الليبية، بحسب ما تورده صحيفة ويست فرانس المحلية، وجعلهم يؤمنون بقدرته على قيادة اللاعبين إلى تحقيق النجاح، وذلك عقب تراجع النتائج في الفترة الأخيرة، والإقصاء من جميع المنافسات الرسمية، مثل كأس أفريقيا ثم تصفيات كأس العالم.
التجديد قبل “الكان“
يتعين على مارتينز إيجاد حلول من أجل ضخ دماء جديدة في المنتخب الحالي، لكن بسرعة مع اقتراب موعد تصفيات كأس أمم أفريقيا 2023 في يونيو المقبل، وسيحتاج الفرنسي لأطول وقت ممكن من أجل تطبيق مشروعه على المدى المتوسط.
إحياء الدوري وبعث المواهب
حرص مارتينز على المساهمة في احتراف عدد من اللاعبين الموريتانيين خلال الفترة التي دربهم فيها، وبفضل علاقاته الجيدة، جعلهم يتطورون عبر الاحتكاك بلاعبين أوروبيين، وهو ما انعكس إيجاباً على منتخب “المرابطين”، حيث سيحاول تطبيق أفكاره هذه في ليبيا أيضاً، التي تمتلك مواهب كثيرة وأندية تتنافس على المستوى القاري.