الناس-
شارك 120 سيدة ليبية من الأحزاب والتكتلات والمبادرات السياسية والأكاديميات والناشطات في المجتمع المدني والإعلاميات والخبيرات في القانون في جلسات تشاورية رعتها بعثة الأمم المتحدة في ليبيا من خلال تقنية الاتصال المرئي.
وقالت البعثة في منشور لها الاثنين (02 نوفمبر 2020م) إن الجلسات تأتي ضمن المسار التشاوري التمهيدي لملتقى الحوار السياسي الليبي المزمع عقده في العاصمة التونسية في التاسع من نوفمبر الجاري.
وناقش المجتمعون أهمية المشاركة الفعالة للمرأة الليبية في المرحلة المقبلة، حيث ضمت الجلسات مشاركات يمثلن الأمازيغ والطوارق والتبو، وكذلك من النازحات والمغتربات، وبلغت نسبة مشاركة الشابات في الجلسات ما يقارب 40%- حسب المصدر.
وذكر موقع البعثة أن “ستيفاني” افتتحت الجلسات بإحاطة الحاضرين بآخر المستجدات في المسار الاقتصادي والعسكري والسياسي، وكذلك في مجال حقوق الإنسان والقانون الدولي الإنساني، وأجابت عن استفسارات المشاركات واستمعت إلى مطالبهن وتوصياتهن.
كما توافقت المجتمعات على أهمية تمثيل المرأة في المناصب السيادية التشريعية والتنفيذية والخدمية بنسبة لا تقل عن 30%، وضرورة أن يشتمل قانون الانتخابات الجديدة حصة نسائية بنسبة لا تقل عن 30%.
وقالت البعثة إن التوصيات الصادرة سيتم توزيعها على جميع المشاركين في ملتقى الحوار السياسي في التاسع من نوفمبر لمناقشتها على طاولة الحوار، ودعت المبعوثة الأممية بالإنابة المشاركات لاستخدام نفوذهن لإقناع المشاركين في الحوار بمطالبهن.