
الأناضول-
شددت 10 دول عربية وإسلامية وغربية على “الحاجة الماسة لتوحيد” المؤسسات في ليبيا وإيجاد “تكامل أمني أكبر” بين شرق البلاد وغربها، مؤكدة دعمها لخارطة الطريق الأممية لحل الأزمة السياسية بالبلد العربي.
جاء ذلك خلال اجتماع للمبعوثة الأممية للدعم في ليبيا هانا تيتيه مع “مسؤولين كبار من الولايات المتحدة وتركيا ومصر وفرنسا وألمانيا وإيطاليا وقطر والسعودية والإمارات والمملكة المتحدة”، على هامش اجتماعات الأمم المتحدة بنيويورك، وفق بيان للبعثة، الأربعاء.
وأكد مسؤولو الدول العشر، وفق البيان، “دعمهم لخارطة الطريق السياسية، وجهود الوساطة التي تبذلها الممثلة الخاصة”، مؤكدين على “الحاجة الماسة لتعزيز وحدة المؤسسات، وتعزيز الأمن والازدهار”.
وشدد البيان على “أهمية تعزيز المؤسسات الاقتصادية الرئيسة، والحاجة إلى تكامل أمني أكبر بين شرق ليبيا وغربها”.
ومطلع سبتمبر الجاري، أكد مجلس الأمن الدولي، في بيان، أهمية التقدم نحو توحيد جميع المؤسسات الليبية بما فيها العسكرية والأمنية، لحل الأزمة الراهنة في البلاد.
وفي 21 أغسطس الماضي، قدمت تيتيه، إحاطة لمجلس الأمن الدولي أعلنت خلالها عن خارطة طريق جديدة ترتكز على 3 نقاط رئيسية أهمها: توحيد المؤسسات من خلال حكومة جديدة موحدة بهدف إجراء الانتخابات.