الناس-
حثت المستشارة الخاصة للأمين العام للأمم المتحدة ويليامز “قادة ليبيا” على الالتزام بحماية مشاركة المرأة في الحياة العامة، وذلك قبل مغادرتها لموقعها في ليبيا.
وأصدرت “ويليامز” بيانا حول انتهاء مهمتها نشرته البعثة على صفحتها الأحد (31 يوليو 2022م) شكرت فيه الشعب الليبي “ومئات الأشخاص الذين كان لي شرف الالتقاء بهم والعمل معهم خلال الأشهر الثمانية الماضية، داخل ليبيا وخارجها، وذلك على ثقتهم وتعاونهم مع جهودي الرامية إلى إعادة ليبيا إلى المسار المفضي إلى انتخابات تستند إلى إطار دستوري متين”.
وذكرت المستشارة عن أولوياتها التي علمت عليها وهي “الاستماع إلى ملايين الليبيين الذين سجلوا في صناديق الاقتراع للتصويت واستعادة شرعية مؤسسات البلد عبر انتخابات وطنية”.
وأعربت عن اعتقادها بأن لا يمكن التغلب على الجمود السياسي الحالي وأزمة السلطة التنفيذية المتكررة إلا من خلال إقرار إطار دستوري توافقي يحدد محطات واضحة، ويؤسس للعقد بين الحاكم والمحكوم، ويضع ضوابط لإنهاء الفترة الانتقالية من خلال الانتخابات الوطنية.
كما دعت ويليامز إلى محاسبة مرتكبي الانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان على أفعالهم “كي يتسنى للبلد المضي قدما”.
كما أعربت عن تقديرها للجنة العسكرية المشتركة (5+ 5)، والتزامها بمبدأ الإشراف المدني على الجيش، وأشادت برفع الإغلاق النفطي رغم قلقها إزاء محاولات تسييس المؤسسة الوطنية للنفط. كما دعت إلى إعادة توحيد مصرف ليبيا المركزي.