الناس-
رحبت الممثلة الخاصة للأمين العام للأمم المتحدة بالإنابة “ستيفاني وليامز” بمقترح نقل السلطات التنفيذية والتشريعية مؤقتا إلى مدينة سرت بعد تنفيذ الترتيبات الأمنية واللوجستية الملائمة.
وفي بيان نشرته البعثة الخميس (10 سبتمبر 2020م) حثت “ستيفاني” مجلسي النواب والدولة على مواصلة مناقشاتهما حول المناصب السيادية وإعداد إطار انتخابي في إطار زمني محدد.
وصدر البيان ترحيبا بنتائج المشاورات بين عدد من الشخصيات الليبية في مونترو في سويسرا في الفترة من 07- 09 سبتمبر الجاري برعاية مركز الحوار الإنساني وبحضور البعثة.
وأعربت ستيفاني عن امتننها لمركز الحوار الإنساني على جهوده موضحة أن “تدهور الأوضاع الاجتماعية والاقتصادية في ليبيا، التي تفاقمت بسبب الصراع الطاحن والارتفاع المقلق في حالات الإصابة المؤكدة بـ “كوفيد-19″ ونقص الخدمات وانقطاع الكهرباء والماء بالإضافة إلى استمرار الإغلاق النفطي تجعل الحاجة إلى ايجاد حل سريع وسلمي أكثر إلحاحاً”. مشيدة بما وصفته بالنوايا الحسنة لدى المشاركين في الحوار من الليبيين.
وحسب البيان فقد توافق المشاركون على وجوب إجراء الانتخابات الرئاسية والبرلمانية في نهاية فترة تمتد لثمان عشرة شهرا وفق إطار دستوري يتم الاتفاق عليه.
“وتبدأ هذه الفترة بإعادة تشكيل المجلس الرئاسي وإنشاء حكومة وحدة وطنية تمثل الجميع وتكرس جهودها لتقديم الخدمات وتهيئة الظروف اللازمة لإجراء الانتخابات الوطنية بما في ذلك تطبيق قانون العفو الذي أقره البرلمان وتسهيل عودة النازحين ومن يعيشون في الشتات كخطوة ضرورية لتحقيق المصالحة الوطنية التي تشتد الحاجة إليها”.
وأشارت البعثة إلى أن ستطلق الآن الترتيبات اللازمة لاستئناف مؤتمر الحوار السياسي الليبي الشامل، “وسيتم الإعلان عن ذلك في الفترة القادمة”. داعية المجتمع الدولي لتحمل مسؤولياته لدعم هذه العملية والاحترام المطلق للحق السيادي للشعب الليبي في تقرير مستقبله- يقول البيان.