اخبارالاولىالرئيسية

وصول سفينة “المختار” أسيرة إلى موانئ فسلطين وتحطم سفينة “ليبيا موال” في عرض البحر

أوصلت رسالتها النبيلة للعالم أجمع وإن لم ترسو على شواطئ غزة

الناس-

وصل أسطول الصمود العالمي لكسر الحصار عن غزة إلى خط النهاية، تمكنت سفينة واحدة من بين 44 سفينة من كسر الحصار والدخول للمياه الإقليمية حتى باتت على بعد أميال قليلة من سواحل غزة، حين تم اختطافها من قبل بحرية الاحتلال، لتلحق ببقية سفن الأسطول، بعد أن أوصلوا رسالتهم الإنسانية النبيلة للعالم أجمع..

تابعنا في العدد الماضي رحلة سفينة “عمر المختار” الليبية، وكانت تبحر في رحلتها الأخيرة انطلاقا من جزيرة كريت، وكما هو معلوم، فقد اقتحمتها بحرية الاحتلال في المياه الدولية، واعتقل كل الناشطين على ظهرها.

وحسب الناشط الحقوقي أحمد اغنية فقد تم تدريب كل الناشطين في الأسطول على التعامل مع مرحلة الاعتقال الذي كان متوقعا، بهدف حمايتهم من استفزازات الكيان.

وكان “اغنية” مطئمنا في مؤتمر صحفي إلى تكفل مؤسسة “عدالة” وهي إحدى مؤسسات الداخل الفلسطيني للدفاع عن كل المعتقلين.

يفيدنا “اغنية” بأن الأخبار عن النشطاء انقطعت ليوم كامل عقب اعتقالهم، ثم ظهرت في اليوم التالي بعض الصور من الميناء الذي نقلوا إليه، وبدأت التطمينات تظهر، رغم أن بعضهم أخضعوا للتحقيقات بدون السماح لمؤسسة “عدالة” بالتدخل..

عقب تمكُّن محامو “عدالة” من الالتقاء بهم، أحدثوا فرقا، فقد أطلق سراح بعض المشاركين، ووصل بعضهم فعلا إلى بلدانهم.

ويضيف المتحدث بأن المعتقلين أعلنوا دخولهم في إضراب مفتوح عن الطعام، وفي الحقيقة أنه لم يصلهم بالأساس أي طعام أو شراب.

وأعرب المتحدث عن بعض المخاوف على بعض المشاركين الذي يتهمهم الاحتلال بعلاقاتهم مع حركة حماس، من أن يتم استفزازهم او تأخيرهم في السجون.

تحطم سفينة ليبيا موال

وفي جانب آخر من المؤتمر الصحفي الذي نقل على الهواء تحدث الناشط “أحمد العروسي” عن مآل سفينة “ليبيا- موال” التي انطلقت مع أسطول الصمود المغاربي، وتحطمت في رحلتها نحو غزة.

أشار العروسي في البداية عن الصعوبة التي واجهت الفريق في الحصول على هذه السفينة وتجهيزها، ثم مرحلة التجهيز التي انطلقت في بداية سبتمبر، لتنطلق بأشرعتها من ميناء قمرت بالعاصمة تونس في السادس عشر من سبتمبر.

تابع الفريق إبحار السفينة ساعة بساعة، إلى أن وصلهم في التاسع عشر من سبتمبر أن السفينة (الشراعية) تواجه عاصفة قوية، وبعد ثلاث ساعات كان الصاري قد تحطم، وأصيبت السفينة إصابة كبيرة جدا، وبفضل الله لم تكن هناك إصابات بين المشاركين.

يتابع العروسي: “تواصلنا مع خفر السواحل الإيطالي بجزيرة صقلية باعتبارهم الأقرب للمنطقة، فأنقذوا الركاب جميعا، وسحبوا القارب إلى الجزيرة، ومن تلك اللحظة شرعنا في التجهيزات لإعادة تأهيل القارب للانطلاق مجددا، في الوقت الذي كان فيه الأسطول يواصل مسيرته نحو سواحل غزة”..

في مرحلة ما وصل الفريق لقناعة باستحالة اللحاق بالأسطول الذي أوشك على الوصول، فاتخذوا قرارا عمليا، وهو إعادة القارب إلى ميناء الانطلاق، وتجهيزه للانطلاق في المبادرة القادمة- يقول العروسي.

عليها سبعة عشر..

نشرت صحيفة الناس في هذه الصفحة أسماء وصور الناشطين المشاركين على متن “عمر المختار”، تحت عنوان “عليها ستة عشر”.. لكن لا يمكن بحال إغفال المناضل “مصطفى أبوشنب” ربان هذه السفينة.. فهذا تصحيح واعتذار واجب..

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى