الناس-
أعربت بعثة الأمم المتحدة في ليبيا عن قلقها إزاء تحشيد القوات وتحركات أرتال كبيرة للمجموعات المسلحة، معبرة عن تخوفها من زيارة التوتر في العاصمة طرابلس.
وقالت في بيان لها الخميس (10 مارس 2022م) إنها تتابع عن كثب ما يحدث بقلق، مؤكدة على أهيمة الحفاظ على الهدوء والاستقرار في البلاد.
ودعت البعثة على صفحتها الرسمية الأطراف للامتناع “عن أي عمل من شأنه أن يؤدي لحدوث مواجهات مسلحة فيما تحث كل الأطراف على التعاون مع المستشارة الخاصة للأمين العام في مساعيها الحميدة للتوصل إلى سبيل للخروج من الانسداد السياسي الراهن عبر التفاوض”.
يشار إلى أن أزمة الشرعية عادت مجددا حيث يتنازع عليها عبدالحميد الدبيبة رئيس حكومة الوحدة الوطنية المنبثقة عن الاتفاق السياسي الليبي في جنيف والتي حصلت على الثقة وباشرات مهمها منذ حوالي سنة، وبين فتحي باشاغا الذي كلفه البرلمان نفسه بتكشيل حكومة أطلق عليها اسم حكومة الاستقرار، ويحشد باشاغا قواته حاليا لدخول العاصمة في الوقت الذي يتمسك الدبيبة بموقعه ويرفض التسليم.
