وسط استمرار الفرز.. السيناريو اللازم لفوز كل من ترامب وبايدن بالرئاسة
الحرة-
بات من المبكر جدا إعلان نتائج السباق الرئاسي في الولايات المتحدة بعد أن احتدمت المنافسة بين الرئيس الحالي دونالد ترامب ومنافسه الديمقراطي جو بايدن في عدد من الولايات الحاسمة، كنورث كارولينا وجورجيا وبنسلفانيا.
وفي وقت مبكر من الأربعاء، أعلن عن حسم الرئيس للعديد من الولايات التي فاز بها في عام 2016، وكما كان متوقعا منذ فترة طويلة، بدا جزئيا أن المنافسة تستقر في الولايات الصناعية الشمالية الثلاث حيث فاجأ ترامب الديموقراطيين قبل أربع سنوات وهي ميشيغان وويسكونسن وبنسلفانيا.
حتى الآن لم يتمكن أي من المرشحين من الوصول للرقم السحري المتمثل بالحصول على 270 صوتا من أصوات المجمع الانتخابي اللازمة لنيل كرسي الرئاسة، حيث نال ترامب 213 صوتا، فيما وصل بادين لـ238 صوتا.
فيما يلي أهم السيناريوهات المتبقية لترامب و بايدن، للفوز بانتخابات عام 2020، وفقا لصحيفة “نيويورك تايمز”.
يتضمن أحد المسارات فوز بايدن بكل من أريزونا (11 صوتا) وجورجيا (16 صوتا)، حيث لا تزال هناك عشرات آلاف الأصوات المتبقية التي لم يتم عدها حتى الآن ومعظمها جاءت عبر التصويت بالبريد.
يتقدم بايدن في ولاية أريزونا حاليا، والفوز هناك سيخفف عنه بعض الضغط وعدم الاعتماد كليا على ولايات الجدار الأزرق (ميشيغان وويسكونسن وبنسلفانيا)، حيث يمكنه تحمل خسارة بنسلفانيا إذا ما فاز في أريزونا وميشيغان (16 صوتا) وويسكونسن (10 أصوات).
إذا انتصر بايدن في جورجيا وأريزونا، فيمكنه الوصول إلى 270 صوتا انتخابيا حتى لو خسر بنسلفانيا وميشيغان أو ويسكونسن.
أو يمكن أن يصبح رئيسا ببساطة عن طريق استعادة ميشيغان وويسكونسن وبنسلفانيا.
بالمقابل يعتمد طريق ترامب للفوز بولاية ثانية على التمسك بولايات البحيرات العظمى التي فاز بها في عام 2016 (ميشيغان وويسكونسن وبنسلفانيا) مع الاحتفاظ بجورجيا.
في جورجيا يتقدم ترامب بفارق ضئيل مع فرز حوالي 92 بالمئة من الأصوات، لكن المتبقي من الأصوات تعود لمدينة أتلانتا وبعض المقاطعات التي تعتبر معاقل للديمقراطيين.
وهناك أيضا نورث كارولاينا (15 صوتا) التي يتقدم فيها ترامب بفارق 76 ألف صوت بعد فرز نحو 94 في المئة من الأصوات، إلا أن السباق متقارب جدا ولا يزال هناك حوالي 200 ألف بطاقة اقتراع بالبريد سيتم فرزها. وعندما يتعلق الأمر بالاقتراع عبر البريد، كان بايدن يتفوق على ترامب بفارق كبير.
هذا يعني أن هناك عددا كبيرا من بطاقات الاقتراع التي لم يتم فرزها حتى الآن، والتي يمكن أن تمنح بايدن تقدما، وتعطيه المزيد من الخيارات للفوز بالسباق، وفقا لوكالة أسوشيتد برس.