وزير الخارجية السوداني الأسبق يحذر من تحول السودان إلى نواة لاستئناف العمليات الإرهابية ضد دول الساحل والصحراء
الناس-
حذر وزير الخارجية السوداني الأسبق “علي الصادق” من أن الأزمة في السودان تعد نواة فعلية لاستئناف العمليات الإرهابية المهددة لأمن دول الساحل والصحراء بما نتج عنها من هجرة غير شرعية، في محاضرة حملت عنوان “كيف ننهي الصراع في السودان”.
واستعرض الدبلوماسي السوداني في محاضرته الخميس (21 نوفمبر 2024م) بالعاصمة طرابلس المبادرات المقدمة لحلحلة الأزمة السودانية، واصفا الانتهاكات الإنسانية فيها بغير المسبوقة، والمستوجبة لسرعة التدخل العاجل لوقف الحرب وإحلال السلام بالمنطقة.
وتطرق المحاضر لخلفية الصراع السوداني من أسباب الصراع ودوافعه السياسية والاجتماعية، منذ مطلع تكوين الانقسامات الداخلية وما ترتب عنها من آثار وتهديدات تطول ليبيا ودول الجوار.
نظمت المحاضرة بمقر مركز القانون الدولي الإنساني بحي الأندلس بطرابلس، ضمن منتدى الحوار الاستراتيجي على هامش فعاليات المؤتمر الدولي المنعقد بالعاصمة الليبية تحت عنوان “آثار الصراع المسلح في السودان وانعكاساته على ليبيا.