(الناس)- أكد وزير الخارجية الإيطالي “إينز موافيرو ميلانيزي” الثلاثاء (09 أكتوبر 2018) على مواصلة بلاده السعي لإقامة المؤتمر الدولي حول ليبي في نوفمبر القادم بعد تسرب شائعات عن إلغائه أو تأجيله.
وقال “ميلانيزي” بعد لقاء جمعه بنظيرته النرويجية “إينه اريكسون سورييد” في روما إن بلاده تنشط لإعادة الوضوع في ليبيا لحالته الطبيعية، كي تعود إلى حظيرة المجتمع الدولي مع احترام الحقوق الأساسية وحقوق الإنسان”.
وأضاف الوزير وفق ما نشرت وكالة آكي الإيطالية للأنباء: “البلدان الأوروبية، سيما إيطاليا نظرا لقربها الجغرافي، منخرطة في عملية استعادة الاستقرار في ليبيا، التي تهدف إلى استعادة الأمن في البلد الذي يمر يوميا بأوقات عصيبة. وجزء من هذه العملية مساعدة المؤسسات الليبية في القيام بمهامها الاعتيادية، مثل خفر السواحل: هذا النوع من المساعدات يعني تدخل خفر السواحل الليبي لإنقاذ الناس وأداء مهامه مثل أي خفر سواحل بلد تعمل داخل مياهها الإقليمية”.
وردا على سؤال فيما إذا كانت الموانئ الليبية آمنة بالنسبة للمهاجرين أجاب ميلانيزي: “”نحن نعلم أن مفهوم ميناء آمن مرتبط باتفاقيات دولية، لم توقع عليها كلها الحكومة الليبية”. وأردف: “بالمعنى الدقيق للكلمة، لا يمكن اعتبارها موانئ آمنة، وتتعامل معها سفن الإنقاذ بهذا المفهوم”.
ولم يفوت الوزير الإشارة إلى المؤتمر الدولي حول ليبيا الذي سيعقد بمقاطعة صقلية في 12، 13 نوفمبر القادم، مشيرا إلى أن باليرمو التي ستحضن المؤتمر “هي الأكبر أهمية في المقاطعة الأوروبية الأقرب إلى ليبيا”- حسب وصفه.